ربما كان تسريب السيسى فى الاسبوع الأخير من نوفمبر الماضى الذى بثته قناة الجزيرة مباشر مصر ولا يعترف فيه بثورة يناير المجيدة, كان غير كافياً للبعض لتصديق ما جاء على لسان قائد الانقلاب, ودور الجيش بحسب قوله فى الحفاظ على نظام مبارك واستمراره حتى الآن برغم قرب مرور 3 سنوات على الثورة. ومع قرب انتهاء العام الحالى واستقبال عام جديد تأكد للكثيرين نوايا قادة الانقلاب ومواقفهم من ثورة يناير المجيدة, حيث ألغت حكومة الانقلاب ثورة يناير بإعتبارها إجازة رسمية منذ العامين وإدراجها فى جدول إجازات العام, والتى لطالما اعتبروها تلك الثورة التى جاءت لتطيح بىمالهم فى الحكم وقيادة الدولة وما انقلاب 3 يوليو على أول رئيس شرعى منتخب ببعيد عن ذلك وتسميته بثورة 30 يونيو. يأتى هذا وسط تداول للمواقع وصفحات الفيس لجدول إجازات العام الجديد في الاجندات والنتائج, وعقد مقارنات بين مطبوعات العام الحالى 2013 فى عهد الرئيس مرسى, والتى تقر صراحة بإجازة 25 يناير كذكرى للثورة, فى حين جاءت مطبوعات العام الجديد لتؤكد على أن العيد هو عيداً للشرطة فقط, ولا يوجد ما يسمى بثورة يناير.