قال د. عبد الناصر عبد العال، الأكاديمى وأستاذ الاقتصاد الرقمي بجامعة عمان، إن قضية فتيات الإسكندرية كانت أكبر دعاية على كذب الانقلابيين، وعدالة قضية مؤيدى الشرعية بعد أن دخلت صورهن الكثير من البيوت فى العالم. وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" من غباء الانقلابيين أنهم حاولوا إقناع الشعب المصرى والعالم أن تلك الفتيات مارسن البلطجة والإرهاب والعنف وبالغوا فى عقابهن، لكن العالم لم يصدق الانقلابيين، وأدان تسييس القضية، وحرمان تلك البراعم من أبسط حقوق الإنسان، وهى الحق فى التظاهر والتجمع والتعبير عن الرأى. وتابع عبد العال لقد تسببت وجوههن الناضرة، وابتساماتهن الجريئة، وثقتهم بعدالة قضيتهن، والورود التى حملنها، هزيمة أخلاقية وحرجا سياسيا شديدا لشركاء الانقلاب فى الخارج والداخل، بعدما دخلت فتيات حركة 7 الصبح التاريخ، وأصبحن رمزا نسائيا عالميا وإعلاما لحرائر وزهرات العالم. وقال عبد العال لقد انقلب السحر على الساحر؛ حيث إن صور حرائر حركة 7 الصبح وهن خلف القضبان صدمت العالم، وأظهرت الوجه القبيح للانقلاب؛ حيث ينظر أطفال أمريكا والغرب عموما إلى الحجاب نظرة مقدسة تذكرهم بمريم العذراء والراهبات فى الأديرة والشخصيات الكنسية التاريخية مثل الأم تريزا.