أكد مجلس ادارة النقابة العامة للصحافة والطباعة والاعلام تضامنه الكامل مع عمال شركة الحديد والصلب المضربين منذ 9 أيام للمطالبة بحقهم في الارباح، وإقالة مجلس إدارة الشركة، والتحقيق في ملفات الفساد داخل الشركة. وقالت النقابة في بيان لها اليوم ان حكومة حازم الببلاوى الانقلابية تعمل فى جزيرة منفصلة لا نسمع منها عن خارطة طريق لانقاذ الصناعة المصرية خاصة القلاع الصناعية الكبرى، ولا نسمع عن صدور قرار صرف مستحقات عمال الحديد والصلب ربما لانها لاتريد ان يحصل الاتحاد والنقابة من خلال المشاركة فى اى شئ يرفع من اسهمهم عند عمالهم. وطالب البيان باصدار قرار بصرف المستحقات المشروعة لعمال الحديد والصلب وتحديث وتطوير الشركة وعودتها الى سيرتها الاولى قلعة من قلاع الصناعة فى اطار رؤية متكاملة لانقاذ الصناعة الوطنية. وأعربت النقابة عن تضامنها مع مطالب عمال شركة الحديد والصلب، ودعمها لمطالب العمال الخاصة بصرف الحوافز الجماعية التى تم اقرارها فى العام المالى 2012-2013، وكذلك توفير خام الفحم اللازم لتشغيل المصنع بطاقة افضل، وتجديد وتحديث خطوط الانتاج بما يساعد على المنافسة فى الداخل والخارج، وتشديد الرقابة ورفع غرامات الاغراق. واعتبر البيان أن عمال مصنع "الحديد والصلب" هم اصحاب خبرة عالية وكفاءة يريدون العمل والحصول على اجورهم العادلة وحوافزهم وارباحهم من انتاج وفير وجودة عالية موضحا ان الانتاج الوفير والجودة العالية لا يمكن تحقيقهما الا بتحديث المصنع حتى يعمل بكافة طاقته. وشدد على أن المصنع قلعة صناعية تم تخسيرها عن عمد فى فترة تزاوج السلطة بالمال التى مرت بها مصر، مشيرا الى أن العمال قرروا النضال من اجل الحصول على حقوقهم المشروعة، ولا تلبى مطالبهم بدعوى الخسارة، رغم أن رئيس الشركة القابضة يقوم بصرف حوافزه ومكافأته وارباحه.