اعتقلت قوات الامن عصر اليوم 43 متظاهرا من أمام مجلس الشوري، بينهم عدد من الصحفيين، منهم أحمد رجب الصحفي بالمصري اليوم، وإيمان عوف الصحفية ب"المال". كما القت قوات الامن القبض على عدد من الناشطين السياسيين منهم مني سيف عضو مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين". وكان العديد من القوى السياسية قد نظموا اليوم تظاهرة امام مجلس الشورى احتجاجا على اقرار الدستور الجديد لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري ورفضا لقانون التظاهر. وتنصل محمد عبد العزيز- الناشط السياسي وعضو لجنة الخمسين، من الدفاع عن زملائة المعتقلين من أمام مجلس الشورى، وقال للمحرريين البرلمانيين الذين أبلغوه بخبر الاعتقالات "أعملهم إيه هو أنا وزير الداخلية". وكان الناشطون قد وجهوا انتقادات حادة لعمل اللجنة، وقالت إحدي المعتقلات: "فين اللي كنا بنمشي معاهم من أعضاء اللجنة ييجوا يشوفوا احنا اتعمل فينا إيه؟!.... إحنا مجناش هنا إلا بسبب (....) اللي بيعملوه جوة". وشن المتظاهرون هجوما حادًا على أعضاء لجنة الخمسين، أحمد عيد، وعمرو صلاح، الذيّن حاولا تهدئة المتظاهرين، وقالوا لهم: "بعتوا الدولة.. وادي دستوركم اتسبب في القبض علينا.. وتعالوا حطوا عنيكم في عنينا". ومن جانبه، قال عمرو صلاح انه سيتحدث مع وزير الداخلية، ليعلن له عن رفضه لقانون التظاهر، مؤكدًا أنه "قانون معيب".