قال الطالب محمود الأزهرى المتحدث الرسمى باسم- حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الازهر- إن "القمع والاعتقال والغاز والرصاص الحى لن يثنينا عن استكمال مسيرتنا لانتزاع حريتنا وكرامتنا"، مؤكدا أن ما حدث اليوم بكلية البنات أكبر دليل على ذلك، وأشار إلى نجاح حرائر الأزهر في تحرير طالبتين احتجزتهم عميدة كلية الدراسات الإسلامية مهجة غالب داخل مكتبها. وأضاف خلال بيان بثته الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ما حدث اليوم من الإدارة الفاشلة التى تتحكم فيها سلطة الانقلاب من تحويل 40 طالبا وطالبة لمجالس تأديب ليس بعجيب من رئيس الجامعة عبد العسكر". وأكد البيان أن إضراب طلاب وطالبات جامعة الأزهر عن الدراسة أفقد الانقلابيين عقولهم موضحا أنه حتى الآن وصل عدد مجالس التأديب في حق الطلاب إلى أكثر من 1050 مجلس تأديب على مستوى الجامعة. وأشار إلى أن: "أكبر دليل على أن إدارة الجامعة فاشلة تدار من قبل حكومة الانقلاب لتخمد ثورة طلاب الأزهر وهذا لم ولن يحدث مؤكدا ان طلاب الأزهر يبهرون العالم بانتفاضتهم وسيستمرون حتى اسقاط الانقلاب العسكرى". وشدد البيان على أن الطلاب مستمرون في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم "القصاص لدماء الشهداء والإفراج عن جميع المعتقلين، وتحقيق الكرامة للطالب الأزهرى".