قال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير: إن الملاحقة الأمنية الجنائية الدولية للانقلابيين وقادته خطوة على الطريق الصحيح، وسوف تكون ورقة ضغط فاعلة على الانقلابيين، وسوف تحقق نتائج إيجابية لمؤيدي الشرعية. وأشار عبد الهادي، خلال لقائه بفضائية أحرار 25، إلى أن قانون الإرهاب هو نفس بنود قانون الطوارئ، ولكن الفارق الوحيد أن الطوارئ استثنائي، بينما قانون الإرهاب دائم، يعاقب كل رافضي الانقلاب العسكري بغطاء قانوني.
وأشار إلى أن الانقلابيين يريدون إذلال الشعب المصري، وأن يكون العسكر هم الفئة الأولى، وأن ما دونهم عبيد، مشيرا إلى أن دستور 2012 منع التمييز بين أبناء الشعب، وأن ما تم وضعه في دستور الانقلاب هو تمييز أشخاص عن غيرهم، وهذا ينافي دساتير العالم ولا يليق إلا بعبيد البيادة.