قال عمرو هاشم ربيع - الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن هذه الفترة تتسم بالارتباك والتوترات بين القوى السياسية، مشيرًا إلى أن المجلس العسكرى ما زال فى السلطة رغم إعلانه تركها فى الإعلان الدستورى الأول بعد اختيار رئيس الجمهورية. وأكد ربيع خلال - خلال حواره مع برنامج "هنا العاصمة" على فضائية السى بى سى – أن حل البرلمان قبل انتخاب الرئيس بأيام كان غرضه استمرار المجلس العسكرى فى السلطة بديلا عن المؤسسة الشرعية التى انتخبها أكثر من 30 مليون مصرى، من أجل إصدار إعلان دستورى مكمل، مؤكدا أن ما يحدث مشكلة كبيرة سوف تواجه الحكومة الجديدة منها الصلاحيات وخاصة الشأن المرتبط بالتشريع. وأضاف ربيع أن الحكومة التى يسعى تشكيلها قنديل حكومة تكنوقراط ائتلافية تضم كل التيارات وهناك عدد من التيارات السياسية مقاطعة للتشكيل ورافضة المشاركة فى الوزراة.