حمل مينا اسحاق احد الناجين من حادث قطار دهشور الحكومة مسئولية الحادث واصفاً أيها بحكومة البلاوى التى لم تفعل شئ للمواطن والتى تركت يد الإهمال تعبث بكل ركن فى الوطن . وقال اسحاق الذي فقد والديه اثناء تواجدهم بالاتوبيس المرتطم بالقطار وما زالت اثار الدماء علي ملابسه وهو يقف امام غرفة العمليات بمستشفى الهرم حيث يخضع شقيقه بيتر لعملية عاجلة نتيجة نزيف داخلي بالبطن : لا أستطيع ان أذهب للبحث عن جثامين والدى لاننى انتظر شقيقى الذى يجري عملية خطيرة بعد الحادث. ويروى اسحاق ل" الحرية والعدالة " وقائع الحادث فيقول : كل ما اتذكره انني لم ادرك شيئا الا لحظات قليلة سمعت ارتطاما شديدا ووجدت نفسي ملقي علي الأرض بعيدا عن المزلقان بحوالي 3 كيلوامام القطار شاهدث منظر الاشلاء تتناثر من حولي و هناك جثث اشلائها داخل الحديد حتي اتصل بي شخص علي هاتفي و اخبرني ان والدي قد مات وطلب مني الاسراع لاشاهده قبل ان ينقل في سيارة الاسعاف ،فذهبت و شاهدت أبي جثة و لم أملك متابعة باقي الاجراءات لانشغالي بحالة شقيقي الخطرة . وبنبرة غاضبة يعتصرها الألم قال مينا إسحاق : أحمل رئيس الوزراء المسئولية الكاملة واصفا اياه انه رئيس وزراء بلاوي و لم يفعل شيئا و الاهمال يدب قي كل ركن من اركان الوطن