قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الأحد، إن معتقلى الشرعية ال157 فى أحداث "سيدى جابر" أغسطس الماضي التى راح ضحيتها 13 شهيدا من رافضى الانقلاب يتعرضون لإبادة جماعية بسجن الإبعادية بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وأكد "الشهاب"، أن المعتقلين على ذمة القضية رقم (19305/2013 جنح سيدي جابر) وعددهم 157 قابعون خلف القضبان مثلهم مثل أي معتقل في قضايا الرأي والحرية، لكن الموضوع بعد أن استقر بهم الحال بسجن برج العرب ورغم التضييق والمعاملة السيئة التي يعاملونها بهذا السجن، إلا أن سجانيهم أبوّ إلا أن يزيدون في الإساءة إليهم والتنكيل بهم، فتم نقلهم إلى سجن الإبعادية بدمنهور، وما أدراك ما سجن الإبعادية. وأضاف "الشهاب" أن المعتقلين يتعرضون للضرب، والسحل، والتعذيب، والتكدس أللا إنساني داخل الزنازين، مما إلى وقوع إصابات كثيرة بسبب التعذيب بالاضافة الى حالتهم النفسية السيئة ومنع العلاج عنهم فضلاً عن قطع المياه بصفة مستمرة. وتابع المركز، أنه مما زاد البلَة طين زيارة الأهالي قمة في التعذيب والإهانة وانتهاك الآدمية، حيث يتم تفتيش الطعام بصورة لا إنسانية أو حتى حيوانية، يتم رفض كثير من أنواع الأطعمة، وإجبار على الشراء من داخل منفذ السجن، حتى المصاحف وكتب الطلاب لا يسمح بدخولها! وأشار المركز إلى أن الزيارة تتم عن طريق السلك بعكس كل سجون مصر، ويتم حبسهم مع الجنائيين، حتى الزيارة تتم مع الجنائيين وسط ألفاظ وطريقة معاملة من أسوء ما تكون. وأعلن المركز أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام وإلى المحامي العام بمحكمة إستئناف الإسكندرية ضد وزير الداخلية، ومدير مصلحة السجون، وضد مأمور سجن دمنهور بشأن وقائع التعذيب والإهانة التي يتعرض لها هؤلاء المعتقلون، محملين وزير الداخلية الانقلابى ومدير مصلحة السجون سلامة جسد وصحة هؤلاء المعتقلين. جدير بالذكر أن النيابة العامة قامت بالتجديد للمجموعة ال157 فى أحداث "سيدى جابر" 15 يوماً على ذمة التحقيقات مع سيل من الاضطهاد والتعذيب البشع الذى يتعرضون له بعد نقلهم إلى سجن دمنهور العام.