فى أول رد فعل طلابى رسمى على اقتحام الداخلية حرم جامعة المنصورة، يوم الثلاثاء الماضى، أصدر اتحاد طلاب كلية الطب مذكرة وأرسلها إلى عميد الكلية، يعلن فيها موقفه الرافض تماما لتواطؤ إدارة جامعة المنصورة باستدعاء قوات الأمن لاقتحام الجامعة، مما ترتب عليه اعتقال العشرات من الطلاب، بينهم أحمد أيمن الطالب بالفرقة الأولى بكلية الطب. وطالب الاتحاد إدارة الكلية برفض بيان إدارة الجامعة، الذى شكر قوات الشرطة على اقتحامها حرم جامعة المنصورة، كما طالب بتمكين الطلاب المعتقلين من الكلية من أداء الامتحانات، وتعيين لجنة قانونية من قبل إدارة الكلية للدفاع عن الطلاب المعتقلين، وسحب الشكاوى الكيدية التى قدمها بعض الموظفين ضد عدد من الطلاب، والتحفظ على التحقيقات العبثية التى أجريت مع 28 طالبا وطالبة. وقال البيان "إننا كاتحاد طلاب كلية الطب مُمثلًا عن إرادة الطلاب وصوتهم, وبعد الأحداث المؤسفة يوم الثلاثاء الماضى، والتهاون الملحوظ من قبل الإدارة في الحفاظ على سلامة الطلبة, وعدم اتخاذها أي موقف تجاه اعتداء الأمن والبلطجية على الطلاب داخل الحرم الجامعي، يُضاف ذلك إلى مواقف الإدارة المتخاذلة تجاه الطلاب المعتقلين من الكلية, وفي الوقت الذي تُعلمون الطلاب فيه الإنسانية، تسلبون حقهم الإنسانى في حرية التعبير عن الرأى، وذلك بتحويل الطلبة للتحقيق بتهم ملفقة. وقال الاتحاد حاولنا مرارا وتكرارا منذ بدء الدراسة التواصل مع إدارة الكلية لتوصيل نبض الطلاب، لكن دون جدوى، مطالبا عميد الكلية بعدد من الإجراءات، أولها إعلان رفضه التام لبيان مجلس الجامعة بتاريخ 13/11/2013، والذى يشكر فيه قيام قوات الداخلية لاقتحامها حرم جامعة المنصورة، والتدخل لإعطاء حق حضور د. أحمد شرف الامتحانات. ودعا إلى حفظ جميع التحقيقات الموجهة للطلبة، علاوة على مطالبة الموظفين والعُمال بسحب البلاغات المقدمة في النيابة ضد الطلبة، وتعيين لجنة حقوقية لتتولى الدفاع عن الطلبة المعتقلين، وتوفير جميع الأوراق التي تثبت حُسن السير والسلوك.