قال جواد الحمد مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي إن مؤتمر "حركات الإسلام السياسي التحديّات والآفاق"، الذي ينطلق يوم السابع عشر من (نوفمبر) الجارى ويستمر يومين "يأتي في غمرة تحولات إستراتيجية عربيّة كبيرة أثّرت وتأثّرت بها حركات الإسلام السياسي"، في ضوء الفرص والتحديات التي تواجهها ما بعد الثورات العربية. وأُعلن الحمد خلال المؤتمر الصحفي أنه سيكون من بين المشاركين في المؤتمر راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" في تونس، ومحمود حسين الأمين العام ل"جماعة الإخوان المسلمين" في مصر، وأسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومحمد عبد الله اليدومي من حزب التجمع اليمني للإصلاح، ومحمد صوان رئيس حزب البناء والتنمية في ليبيا، وطاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق، وحمزة منصور- أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأردن، إلى جانب العشرات من السياسيين والأكاديميين من كل من الأردن، السودان، المغرب، فلسطين، تونس، العراق، ليبيا، مصر، اليمن، الكويت، سورية، موريتانيا، لبنان، الجزائر. ويشارك أكثر من مائة وخمسين من السياسيين والخبراء والأكاديميين من أربعة عشر دولة عربية في مؤتمر موسع حول مستقبل حركات "الإسلام السياسي" في المنطقة العربية، يُعقد في العاصمة الأردنية عمّان، منتصف شهر نوفمبر الجاري وأكد الحمد، أن المؤتمر الذي سيناقش 22 ورقة عمل متخصصة موزعة على أربعة محاور وثمان جلسات، "يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها: توفير فرصة الحوار الموسع والجاد بشأن حركات الإسلام السياسي، وتقديم توصيات بشأن "مشروع عربي إسلامي نهضوي شامل" يُجسِّر العلاقة بين هذه الحركات والحكومات العربية من جهة، وبينها وبين القوى السياسية الأخرى من جهة أخرى، ودعم التوجه السياسي المستنير في صفوف حركات الإسلام السياسي وتشجيعه، وخدمة البحث العلمي في مجال حركات الإسلام السياسي". كما يناقش المؤتمر واقع حركات الإسلام السياسي، والتحديات التي تواجه حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي، ورؤى حركات الإسلام السياسي، وحركات الإسلام السياسي، الفرص وآفاق المستقبل، وحركات الإسلام السياسي ما بعد الثورات العربية، وفرص حركات الإسلام السياسي في التعامل مع المشاريع الفاعلة في المنطقة العربية، ومستقبلها، ويختتم المؤتمر بمناقشة الرؤية الاستراتيجية لدور مستقبلي فاعل لحركات الإسلام السياسي.