يلتقي اليوم د.محمد مرسي رئيس الجمهورية في محبسه بسجن برج العرب وفد مكون من د. محمد سليم العوا ، ومحمد الدماطي ومحمد طوسون وأسامة الحلو ، بالإضافة إلي أسامة نجل الرئيس مرسي بصفته محاميا. ومن المفترض وفقا لم أعلنه الوفد أن تكون تفاصيل محاكمة الرئيس ستكون محور حديثهم مع الرئيس محمد مرسي، خلال زيارتهم له إضافة إلي بحث إمكانية تسمية هيئة للدفاع عنه تجنبا لانتداب المحاكمة محامين تابعين للنقابة. وقد أعلن الوفد في تصريحات سابقة انه سيحاول الحصول علي موافقة الرئيس مرسي علي تسمية فريق للدفاع عنه، لأنه في حالة عدم تسمية محامين يدافعون عنه، ستقوم المحكمة بندب محاميًا للدفاع عنه، لأنه في المحاكمات الجنائية يتعين طبقًا للدستور والقانون أن يكون لكل متهم محامي." وأضاف: "سنحاول الاتفاق مع د. مرسي علي تسمية فريق للدفاع عنه، وأيضًا سيتطرق الحديث إلي كيفية انجاز هذه المرافعة، خاصة أن الرئيس مرسي سيتحدث عن أشياء كثيرة، وقد يضع لنا استراتيجية من وجهة نظره للدفاع عنه، وسيكون ذلك هو محور الحديث مع الرئيس". وأوضحوا أن موافقة الرئيس مرسي علي تسمية فريق قانوني للدفاع عنه لا تعني اعترافا منه بالمحاكمة مطلقًا، فلا يمكن أن يعد ذلك عدولا من د. مرسي عن تنازله عن شرعيته الدستورية، لأن الدفاع سيؤكد علي شرعية الرئيس، فعندما يدفع بعدم اختصاص المحكمة، لأنها ليست مختصة بمحاكمته، وبالتالي فهذا تأكيد علي شرعيته وليس تنازلا عن شرعيته التي لا تزال موجودة بالفعل. ويتوقع فريق الهيئة القانونية للدفاع عن متهمي الإتحادية أن يقوم فريق الدفاع برد هيئة المحكمة- حال قبول الرئيس مرسي بتسمية فريق للدفاع عنه- إذا ما كان هناك سبب من أسباب الرد التي وردت في قانون الإجراءات الجنائية وقانون المرافعات، وبالتالي فقد تبدي هذه الأسباب لرد هيئة المحكمة، وذلك بالنسبة للرئيس مرسي أو غيره من المتهمين و هذا الأمر سيتضح عندما تطلع هيئة الدفاع علي أوراق القضية وتقرأها وتناقشها فيما بينها، ويتم رسم استراتيجية للدفاع عن الرئيس مرسي"