أعلن "ائتلاف شباب الانتفاضة" عن انطلاق فعاليات "جمعة الشباب ينتفض" وذلك في ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والعدوان على قطاع غزة قبل عام، وإعلان وثيقة الاستقلال في الجزائر. وأكد أحد أعضاء الائتلاف خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد (10|11) في غزة أن تلك الفعاليات "التي تتمثل بموجة مواجهات غاضبة سينفذها الائتلاف بالتزامن في كل من مدينة القدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك يوم الجمعة القادمة (15|11. وشدد على أن "الشعب الفلسطيني سيقول للعالم أجمع أنه لن يفرط في حقوقه ولن يتنازل عن ثوابته مهما عظمت التضحيات ولن يفلح بطش الاحتلال وعدوانه في ثنيه عن تحقيق اهدافه في التحرير والعودة والحرية والاستقلال". وقال: "لقد أثبت عدوان 2012 ومن قبله عدوان ديسمبر 2008 على قطاع غزة واجتياح الضفة واحتلالها بالكامل خلال عملية السور الواقي بأن القمع والإرهاب الإسرائيلي لا يملك ولا يستطيع كسر إرادة وعزيمة شعبنا ولا يصلح وسيلة للتعامل مع شعب ثائر منتفض يأبى الذلة والخنوع كشعبنا الفلسطيني، وأن الطريق الذي رسمه الشهداء بالدماء هو طريق آلاف الشباب الثائر عاشق الوطن والشهادة". وأشار إلى أن "خيار مواجهة الاحتلال وخيار الانتفاضة وحد الشعب الفلسطيني في السابق وسيوحده في أي وقت وبعد نجاح جمعة الأقصى وجمعة الغضب وجمعة العهد والوفاء". ودعا الجماهير الفلسطينية وخصوصا الشباب الفلسطيني إلى الانتفاض بقوة في وجه المحتل من جديد وجعل يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر جمعة "الشباب ينتفض" للوقوف بوجه الغطرسة الإسرائيلية والمتمثلة بالاعتداء على أسرى الحرية وإعادة تسخين الأوضاع في قطاع غزة والعودة لمسلسل التوغلات والاعتداءات على الصيادين والمزارعين والمتمثلة أيضا بالتهويد المستمر للمسجد الأقصى وهدم منازل المقدسين، مطالبا بإشعال "كل مناطق التماس في الضفة المحتلة وقطاع غزةوالقدس والثمانية وأربعين في وجه المحتل الغاصب لنرسم لوحة وحدة أساسها الثوابت الفلسطينية ومطالب الانتفاضة الأولى والثانية. " على حد تعبيره.