تاريخ المجزرة : يوم 28 يونيو 2013م قبيل الانقلاب العسكري بأيام بدأت تتكشف المؤامرات التي تحاك من الثورة المضادة وأنصار الحزب الوطني المنحل وحركة تمرد المخابراتية لإفشال ثورة يناير ومكتسباتها، وإسقاط الشرعية، ومحاربة هوية الدولة الإسلامية، والسعي الحثيث من قوى داخلية وخارجية، واستخدام أساليب غير مشروعة، واللجوء للعنف، وإحراق مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، والهجوم على مقر الرئاسة بالمولوتوف، ومحاولات الاعتداء على رئيس الجمهورية، وتورط الداخلية في دعم البلطجية. وخرجت مظاهرات تحت عنوان "لا للعنف" للتعبير عن قوة المؤيدين للشرعية، وكشف زيف الخداع الإعلامي وانحيازه، وللتعبير عن رفض استخدام العنف والقتل، واستعانة سياسيين ببلطجية وأطفال الشوارع. وتقرر انطلاق مظاهرة سلمية تجمع الرجال والنساء والشباب والشيوخ من أمام مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة 28 يونيو 2013 عقب صلاة العصر. كان المجرمون وبلطجية نظام مبارك وتمرد والتيار الشعبي وبمعاونة مفضوحة من الفاسدين في وزارة الداخلية يتجمعون بالمئات ومعهم أسلحة نارية وخرطوش وأسلحة بيضاء، وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين في الطرقات، وأطلقوا النار في جريمة بشعة، واعتدوا على المساجد والمصلين. أدت الاعتداءات لإصابة المئات ووقوع إصابات خطيرة واستشهاد ثلاثة هم: 1- عبد الحميد العناني ، اصيب برصاصات غادرة أثناء الصلاة بمسجد الجمعية الشرعية. 2- محمد عبد الحفيظ ، واستشهد متأثراً بجراحه مساء اليوم التالي لإصابته 29 يونيو. 3- ممدوح كسبر ، واستشهد متأثراً بجراحه بعد يومين من إصابته يوم 30 يونيو.