أصدر اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بيانا، منذ قليل، نددوا فيها بعودة حرس الداخلية للجماعة مرة أخرى، ومواصلة اعتقال الطلاب والطالبات من قبل قوات الانقلاب من الجيش والشرطة. وقال البيان : ما إن تطلع شمس يوم جديد حتى نجد معتقل جديد في صفوف الطلاب من قبل قوات الأمن الإنقلابية وهو ليس بإرهابي أو بلطجي ولكنه يُعتقل لمجرد أنه يعبر عن رأيه في مظاهرات سلمية مشروعة , و الأدهى عندما نجد طالبات في جامعة الإسكندرية يُعتقلون لنفس السبب و هو "حيازة وجهة نظر" , و يتم التعامل معهم ذلك التعامل الأمني القمعي الغشيم من قبل قوات الأمن. وأكدوا أننا كاتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية و في ظل ما نراه من عجز و ذل من قبل إدارة الكلية المتمثلة في عميدها و الوكلاء فهم مُشاركون في إعتقال الطلاب بهذا الصمت العاجز و الخوف الذليل فلن نناشد مثل هؤلاء شئ ولا حتى نناشد رئيس الجامعة فهو متواطئ بالصمت مثلهم , ولكننا نطالب وفوراً من السلطة الحاكمة بالإفراج عن الطلاب الشرفاء المعتقلين فنحن نعلم و أنتم تعلمون أنهم لا بلطجية ولا إرهابيين ولكن البلطجي هو من يستخدم القوة بعشوائية في غير مكانها الصحيح. ورفض إتحاد هندسة الإسكندرية رفضاً باتاً تدنيس أرض الجامعة بأقدام حرس الداخلية فإن فكر أحدهم في ذلك فستكون النهاية , و إن كان نجح في أن يعتقل الطالبات البنات فهندسة الإسكندرية كلها رجال و يتشوقوا لمثل هذا اليوم. فى سياق متصل ، تنظم حركة "مواساة حرة" الطلابية، غدًا الأربعاء وقفة احتجاجية كلية طب المواساة تنديداً بالاعتقال المستمر للطلاي وإستمرار حكم العسكر. وطالبت الحركة بجميع الطلاب بالإحتشاد تحت راية واحدة و التوحد ضد الظلم و القمع لعدم إثارة أى خلافات، قد تؤدي لشق الصف أو إضعاف تيار الثورة.