قال الدكتور أسامة الأشقر، مدير مؤسسة فلسطين للثقافة، ان الشأن المصري شأن عربي وإنساني وفلسطيني، مؤكدا ان مصر هم الجميع ولطالما كانت معيار الرقي أو الانحطاط السياسي في تاريخنا الوسيط والمعاصر . واشار على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك الى ان مصر بوابة فلسطينالغربية ، بل هي البوابة الوحيدة لقطاع غزة للعالم ، موضحا ان مصير قطاع غزة مرتبط بها ارتباطاً عضوياً عبر تاريخ سياسي طويل لم ينقطع" . واعرب الاشقر عن اسفه لان الحكومة المصرية الانقلابية مستمرة فى نهج حسني مبارك، وجعلت سقف التعامل مع الإنسان الفلسطيني يصل في انخفاضه إلى مستوى الحيوان الحقير في الإذلال والإهانة الممنهجة والابتزاز الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ، ولا تترك الأجهزة الأمنية وسيلة لإشعار الفلسطيني بالمهانة إلا فعلته ، واضاف ان الحكومة المصرية لم تتردد يوماً في تجويع الفلسطينيين عبر حصارهم الطويل ، ولم تتردد أيام مبارك في تغطية العدوان الدموي عليها ، بل هي اليوم صنّفت الفلسطينيين في تعاملها الرسمي والأمني كأعداء مستهدفين دون أن يكون للفلسطينيين أي دور سياسي أو حراك منظم أو جماعي أو فردي يقبله أحد فيما أصاب مصر من تحولات . وذكر أن هناك مئات القصص المؤلمة عن الظلم الفادح في الحواجز والمطارات والمعتقلات ، وعقوبات الترحيل واغتصاب المال وجرح الكرامة والاتهام بالباطل والافتراء نسمعها كل يوم عبر سنوات طويلة وصلت اليوم إلى معدلات جنونية دون أن نعرف لذلك سبباً ، وقال الاشقر بالقدْر الذي نحب فيه مصر ونعتقد أنها طوق النجاة وسُرّة التاريخ المشترك ومعقد الأمل فإنها تعاملنا على أننا حيوانات مربوطة برسن يستحق الضرب بمجرد النظر ، وقد عوّدوا عساكرهم الغاضبين دوما على إيذاء حجاجنا وكبارنا وقياداتنا ونسائنا ومرضانا وشبابنا وأطفالنا بكل صور القبح والإذلال والإهانة . واكد ان الشعب الفلسطينى غاضب ومتوجع من أجل إخوانهم المصريين الذين تعرّضوا للقتل البشع والاعتقال الظالم بلا سبب سوى خصومة سياسية تحتمل المناورة والمجادلة والمصارعة أيضاً لا القتل والإرهاب الدموي . وخلص الى القول "خلاص مصر خلاص فلسطين وخلاص العرب لذلك نحن مع مصر الحرة الكريمة مع أبنائها والكريمة مع فلسطين وشعبها". المرابط