كشفت الناشطة غادة نجيب أحد مؤسسي حركة تمرد عن أسرار صلة الحركة بالمخابرات ودعم رجال الأعمال لها للتخلص من النظام الديمقراطي والرئيس المنتخب لأول مرة في مصر. دونت غادة نجيب شهادتها عن حركة تمرد قائلة: "ممكن الكلام جاى متأخر بس بعض الأصدقاء بيلحوا عليه أنى أقول اللى عندى واخلص ذمتى؛ البداية كانت لما Ahmed Talaat وهو عضو فى المركزية وأدمن الصفحة الرسمية لتمرد كلمنى عنها وافقت على طوووول وقررت أكون معاااهم وقلت وقتها أنا بتنفس تمرد؛ كانت الأمل بالنسبه ليه والمخرج للخلاص من شخص مرسى اللى اهدر الثورة واضاعها مش هطول عليكم ومش هدخل فى تفاصيل إنه مكنش عندهم رؤيه ليوم 30 ولا خطة للى حيحصل بعد ما نجمع التوقيعات ولا ازاى ان فى تيارين جوا اللجنة وإن الخلافات كانت كبييرة جدا". وأضافت نجيب "المهم بداية شكِّى فى تمرد حصلت بعد ما نقلنا للمقر اللى فى شارع معروف اللى المفروض إن الشقه بتاعت أحمد عبد الربو وطبعا مطلعش كده لأنه جتلى معلومة مؤكدة أن اللى بيدفع فلوس المقر واحد اسمه محمود سامى وهو رجل أعمال والوجهة لبعض شركات الخرافى ومجرد اسم الخرافى لوحده هو شئ كارثى ( رجل أعمال كويتى هو اللى بعت المحامين الكويتيين اللى دافعوا عن مبارك)". وتابعت "كلمت حسن شاهين وأنا بصوت فيه اقسم لى إنه ميعرفش وانه حالا هينقل ونزلت له لأن مكنش فى فلوس للعربيات اللى هتنقل ورق تمرد وفعلا نقلناها للجمعية الوطنية للتغيير، بعد كده ابتديت احس ان فى أوامر بتيجى من فوق مش عارفه منين لسه بس فى حد بيقول حاجه والأربعه المتصدرين المشهد بينفذوها حتى ولو كل الأعضاء رافضين؛ واجهت حسن بحاجه كانت اتقالت قدامى وإن فى تنسيق بين تمرد وبين المخابرات، واتفاجئت برد حسن عليه ايوه فى تنسيق بس مش مباشر وإن ضياء رشوان بيقوم بالدور ده". وأضافت غادة نجيب، عبر حسابها على فيس بوك، "بس اللى عرفته بعد كده ان مش ضياء رشوان لوحده وان حمدين صباحى له دور كبير فى الموضوع ده وفى نفس اليوم اتفاجئت ان حسن شاهين راح قعد مع تهانى الجبالى ؛ طبعا أنا فى كل مرة من المرات دى بتخاااانقوفى كل مره يتقالى مكنتش أعرف واتفاجئت او اضغط عليه". وأكدت أن "القشه اللى قصمت ضهر البعير بالنسبه ليه هى سفرية شرم الشيخ وعرفت ان الناس اللى عامله المؤتمر هناك هم رجال (حسين سالم) وبلغت حسن شاهين وأيمن هيكل بكده واتفاجئت إن السفرية تمت فعلا وكانت مى وهبة على رأس المشاركين فيها ؛ محمد نصار كان معاهم كلمنى من هناك وهو مضايق وبيقولى كان فى اجتماع مع الناس اللى عامله المؤتمر ومى وهبة رفضت حضوره الاجتماع وقالتله ده اجتماع سرى!!.. المهم وقتها حسن قعد يصوت ويقولى والله راحوا من ورايا وبعد الرحله ب3 أيام مى وهبه ومحمد عبد العزيز سافروا تانى ومحجزلوهم طيران من نفس الأشخاص اللى تبع حسين سالم قعدوا معاهم 3 ساعات ورجعوا" وقالت إنها قررت الانفصال فى نفس اليوم وأضافت "اتخانقت خناقه كبيرة مع محمد عبد العزيز قدام البورصة وكان حاضر حسن وهيكل ومحمود بدر وكان رد عبد العزيز عليه أنا اقعد مع اللى أنا عايز اقعد معاه، دى كانت النهاية اللى بينى وبين الحملة واللى قررت فى نفس اليوم ده إنى خلاص انسحب لأنى خلاص اتأكدت إنهم مش تمام ومش زي ما كنت متخيلة ان فى واحد بس هو اللى مش كويس كمان واضح أنهم بيعملوا كل ده بإرادتهم ومش مضحوك عليهم ولا حاجه؛ أو حتى زي ما حسن كان بيقولى إن فى ضغوط وإن فى حاجات بتتفرض عليهم غصبا عنهم؛ ده كل اللى حصلى مع تمرد وطبعا الأسماء الى ذكرتها لها حق". واختتمت أن هناك شرفاء انسحبوا من الحركة بعدما رأوا أنها تسير في الاتجاه الخطا كالشرقاوي "Mano Alsharqawy M" وأحمد طلعت الذي وصفته بأنه "من الناس النضيفه اللى انسحبت وممكن يؤكد أو ينفى كلامى كمان".