أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح إحالة سلطات الانقلاب الكاتب الصحفي الكبير صلاح عبد المقصود نقيب الصحفيين الأسبق ووزير الاعلام المستقيل الي المحاكمة الجنائية بتهم مسيسة وغير صحيحة، عقابا له علي رفضه الانقلاب العسكري الدموي ودعمه الشرعية الدستورية . واستنكرت الحركة، في بيان لها اليوم، استمرار الاعتقالات في اوساط الصحفيين والاعلاميين واخرها اليوم الثلاثاء اعتقال قوات امن الانقلاب الاعلامي خالد عبد العزيز مراسل قناتي مصر 25 واحرار 25 بمحافظة اسوان بعد اعتقال عبد الرحمن عبد العزيز مراسل القناتين في محافظة الفيوم أمس. وذكرت الحركة أن عبد المقصود، احد النقابيين القلائل الذي له بصمة واضحة في العمل النقابي في نقابة الصحفيين، واحد رواد صناعة الصحافة الهادفة في مصر ، وان السعي للنيل منه بهذه البلاغات والقرارات ستضيف لتاريخه المجد، بينما ستضيف للانقلابيين ومن خان معهم العار كل العار، مؤكدة ان القضية برمتها لن تصمد امام محاكمة عادلة ولكنها غير متوافرة الان بمصر . وأشادت الحركة بصمود قناة احرار 25 ، ومراسليها ، واصرارهم علي تقديم الحقيقة ، في مواجهة حملات القتل والترويع والارهاب الانقلابي ، مؤكدة أن القناة تحرف اسمها في سجل الشرف ،بكل ثقة وثبات . ودعت الحركة المنظمات العالمية المعنية بحرية الصحافة الي رفض هذه الممارسات القمعية وادانة المذبحة المستمرة بحق الصحفيين والاعلاميين في مصر بعد انقلاب 3 يوليو الاسود. وأشارت الحركة الي ان الاحالة للمحاكمة او اعتقال رهائن جدد للحقيقة ، علي يد سلطات الانقلاب ، تزيد هؤلاء المضطهدين فخرا ، بأنهم انحازوا للحقيقة في الوقت الصعب ولم يبيعوا مبادئهم في سوق الانقلاب لمن هب ودب .