استنكر الصحفي رامي جان، مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، محاولات البعض تشويهه واتهامه بالعمالة بسبب دعمه للشرعية ورفضه للانقلاب العسكري الدموي. وقال جان، في تدوينة له على "فيس بوك": "إن حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" مستمرة في فعالياتها ضد الانقلاب العسكري حتى عودة الشرعية كاملة متمثلةً في الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدستور". وشدد جان، على استمرار الحركة في حالة الحشد الثوري لحين عودة الرئيس قبل أن يتم حل الحركة، ثم بناء وتأسيس حزب سياسي قوي يعبر عنها بعيدًا عن الاعتبارات الدينية. وقال "جان": "لا يوجد إنسان مهما كان منصبه يمكن أن ينزع عنه أو عن أعضاء الحركة هويتهم الدينية حتى لو كان تواضروس نفسه، وذلك بسبب رفضنا للانقلاب العسكري". وأوضح مؤسس "مسيحيون ضد الانقلاب"، أن سبب دعمه للشرعية ورفضه للانقلاب العسكري ليس لأنه من الإخوان المسلمين، ولكن الأمر يتعلق بالمواطن المصري الذي أهينت كرامته، مطالبًا ببدء الحشد الثوري من الآن إلى تظاهرات يوم ال25 من يناير القادم.