قال الناشط الحقوقي هيثم ابو خليل - رئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان - أن هناك قصة حقيقية لا يعرفها الكثير عن المناضل الحنجوري مصطفي بكري – كما وصفه - سمعها بأذنيه من الدكتور إبراهيم الزعفراني أمين لجنة الإغاثة في إتحاد الأطباء العرب منذ عدة سنوات. وقال أبو خليل في تدوينة علي "فيس بوك" : "انه في عام 2003 عندما تم حبس مصطفي بكري في قضية نشر لخلافه مع يوسف والي وزير الزراعة آنذاك تم القبض علي بكري وحبسه إحتياطياً، وكان موجود في العنبر الذي كان متواجد فيه الدكتور الزعفراني كذلك المهندس إبراهيم السيد القيادي الإخواني البارز بالإسكندرية. وأوضح بو خليل أن الدكتور الزعفراني قص عليه أن مصطفي بكري كان كل ليلة ..يظل يخبط بشدة علي باب الزنزانة ويبكي بكاء شديد ويقول أنا عايز أخرج وينادي هاتوا لي فلان وهي أسماء لا نعرفها ..وكان يكلم نفسه ويقول:هو في إيه الموضوع حيقلب بجد ولا إيه..!! " وأضاف قائلاً : "كنا نرفق بحاله ونحاول تهدئته ونقول له يا مصطفي بيه لا تخاف فأنت راجلهم و لن يضحوا بك بسهولة !!!". وقال ابو خليل أنه بعدما نشرت هذه الواقعة قابل المهندس إبراهيم السيد وسأله عن هذه الواقعة فأكدها وقال له كان منهار تماماً ومكناش نعرف ننام من بكاؤه. وأوضح أن الغريب في الأمر أن بكري أتحف الشعب بصفحات طوال بعد خروجه يشرح فيها نضاله في الكام شهر التي تم حبسه فيها. وقال ابو خليل : "الشهود أحياء يرزقون.. والواقعة للتاريخ لكي يعرف الناس أن تجنيد بعض الصحفيين من جهات سيادية عليا يكون بالمال والمناصب أو السكوت والطرمخة علي فساد وفضائح مثل التي فجرتها الإعلامية جيهان سليمان ضد بكري وممكن أيضاً بشد "الودان" وبالطبع ممكن يكون بكل ذلك".