أكد –ممدوح الولي -نقيب الصحفيين السابق- أن قوات الانقلاب لم تكتفي بالمجازر والانتهاكات الدموية التي اقترفتها، بل إنها تستمر في نهجها من تعذيب واعتقال وبطش بحق المؤيدين للشرعين. وأضاف –الولي- في مقال له اليوم الأحد نشره موقع-إسلاميون- تحت عنوان:" رغم البطش.. المطالبة بالحرية لن تتوقف"- أضاف أن وسائل الإعلام كذلك لا تزال تعمل علي تشويه كافة الأصوات المنادية بالحرية، وتعمل علي شيطنتها وإلقاء التهم جزافا بلا أي دليل. وأردف –الولي- أن :" الأحزاب التى تدعى الليبرالية والدفاع عن حقوق المواطنين، تتغاضى عن المجازر والاعتقالات، بل تقوم بتبريرها، كما تدعو إلى اقصاء معارضى الانقلاب عن العمل السياسى، وترحب بالاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم، وتسكت عن مقتل اعلاميين خلال تأديتهم عملهم، واستمرار اعتقال اعلاميين رافضين للانقلاب ". وخلص –الولي- أنه وبعد كل ذلك الاضطهاد إلا أن المواطن المصري أثبت أنه أكثر ذكاء من كل تلك المؤامرات التي تحاك؛ حيث لم تؤثر كافة تلك التحالفات :" فى استمرار خروج الآلاف من المواطنين من الشيوخ والنساء والشباب والصبية، على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية، بشكل يومى فى مظاهرات رافضة للانقلاب،وهى مظاهرات لم تعد تقتصر على عواصم المحافظات بل امتدت الى عواصم المدن والى القرى، كما أنها لم تعد قاصرة على طلاب الجامعة بل امتدت الى طلاب الثانوى بل والاعدادى ، ولعل أعمار المقبوض عليهم خير دليل".