قال عدد من المواطنين المصريين والعرب ان استمرار التظاهرات السلمية في الشارع هو السبيل الوحيد لاسقاط الانقلاب العسكري ، مؤكدين علي ضرورة فتح ميدان التحرير امام المتظاهرين للتعبير عن ارائهم ووقف حركة الاعتقالات وتكميم الافواه المستمرة . واستنكروا خلال اتصالاتهم بالجزيرة مباشر مصر قيام ميلشيات السيسى بتغيير عقيدة ابناء الجيش والشرطة الي ان العدو الوحيد لمصر هو التيار الاسلامي ويجب قتل انصاره والتصدي لهم. في البداية قالت مي من القاهرة انها نزلت المظاهرات التي خرجت من مصر الجديدة الي وزارة الدفاع ، لافتتة الي ان حشود الجمعه تجاوزت الملايين في المحافظات ، لكنها لم تدخل ميدان التحرير او رابعة لان الانقلابيين ارتبكوا عندما شاهدوا التظاهرات وضخامتها. واستنكرت غلق ميدان التحرير ورابعة وميادين مصر ، ومنع التظاهر فيها للتعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري الغاشم ، مؤكدة انهم يعلمون جيدا انه اذا دخل المؤيدون للشرعية ميدان التحرير فلن يخرجوا منه الا بمحاكمة هؤلاء القتلة وعودة الشرعية . واضاف مصطفي من القليوبية ان مؤيدي الشرعية سوف يزحفون الي ميدان التحرير يوم 6 اكتوبر لرفض الانقلاب ، وسوف يكون ذلك نهاية لحكم العسكر الديكتاتوري ، وقال لن نعود الي منازلنا الا بعد عودة الشرعية مكتملة ولا تهاون في استعادة اهداف ثورة يناير . واستنكر حفيظ مواطن من مسقط موقف جبهة الانقاذ التي كانت تزعم ان الرئيس محمد مرسي كان يتسول من الدول من اجل بناء مصر ، وهى الان تقوم بالتسول علي فضائية ال cnn باللغة الانجليزية ، ولفت الي ان هؤلاء يعيبون علي الرئيس مرسي ويفعلون ما كان يستنكرون ، كما استنكر موقف السيسي من فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بهذه القوة وكان من الممكن ان يتعامل مع المعتصمين بشكل افضل من هذا حماية للروح الانسانية . وطالب صابر من الاسكندرية عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بفتح ميدان التحرير ليوم واحد وسيشاهد العالم حقيقة الاوضاع في مصر وعدد المؤيدين الحقيقيين للشرعية والمؤيدين للسيسي وسيعلم العالم ان مظاهرات دعم الشرعية سلمية . ولفت ابو محمد من الاسكندرية احد المجندين في الفرقة 130 مشاه اسطول التي تعد اول كتيبة عبرت القناة في حرب اكتوبر ان السيسي في حرب اكتوبر كان مازال في الثانوية العامة ولم يتعلم شيئا عن الوطنية ولا عن الدفاع عن كرامة مصر او المواطن المصري، لافتا الي ان السيسي يأتي الان لتغيير العقيدة التي تربينا عليها في القوات المسلحة ويقوم بتغيير عقيدتهم الي ان التيار الاسلامي هو عدو مصر اللدود وانه يجب قتلهم قبل ان يقتلوهم . واشار الي أنه احترق قلبه عندما حدثه مجند قريب منه انه كان في كمين امن مركزي قام بتفتيش بعض الاشخاص فقام بتفتيش شخص وقال له " انت شغال ايه ياد قال له شغال دكتور مهندس في الجامعة ، فقام بضربه ضربا مبرحا .. فساله لماذا ضربته قال لانه كذب علي هل فيه واحد شغال دكتور وشغال مهندس .. قال له ايه المشكلة قال انه يكذب وهم في الداخلية بيقولوا ان هؤلاء الناس كذابين وارهابيين وقتله " وهذا ما ابكاني علي تغيير عقيدة الجيش والشرطة والامن المركزي الجاهل الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة .