قال سليم عزوز الكاتب الصحفي، إن فعاليات اليوم من أعظم أيام ثورة مصر التي أعادتنا بقوة لأجوار 25 يناير وهو يوم ملئ بالمؤشرات على أن يوم 6 أكتوبر سيكون مختلفا. وأضاف عزوز، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، من المضحكات المبكيات أن هذه الأعداد خرجت في الوقت الذى يدعي فيه الإعلام الانقلابي أن المظاهرت تنحسر؛ مشيرا إلى أنه في الوقت الذى يتحدث فيه التليفزيون المصري عن تظاهر العشرات يتحدث أيضا عن توقف الحركة بمطار القاهرة نتيجة للحشود في شارع صلاح سالم وتابع: نحن أمام حاكم انقلابي يدافع عم رقبته ورقاب أتباعه حتى النفس الأخير؛ لكننا أيضا أمام شعب ينتفض عن بكرة أبيه ويزداد إصراره يوميا على إكمال ثورته؛ ويقاتل من أجل الوصول للميادين التي سقط فيها الشهداء تخليدا لذكراهم وتأكيدا على استمرار الحراك الثوري حتى تتحقق مطالب من ارتقوا. وعن عودة قوات الأمن لمنهج الإعتداء الممنهج على المتظاهرين السلميين قال : هذا الإعتداء لم يتوقف على مر الأسابيع التي تلت مجازر الفض لكنه تم بكثافة اليوم لأن سلطة الإنقلاب تعاني من حالة فزع شديد من يوم 6 أكتوبر لذلك هي تستخدم كل قوتها واستدعت جيوش البلطجية لإرهاب الناس حتى لا يخرجوا يوم الأحد؛ ولكن الرائع من الثوار أنهم لا يستقبلون رسائل الإرهاب تلك ويلقونها في سلة المهملات حيث مكانها المناسب ولذلك يوم 6 اكتوبر سيكون فارقا في تاريخ الثورة المصرية. و استدرك عزوز قائلا : القرارات التي أصدرها الثوار لأنفسهم اليوم بالذهاب للتحرير لم يكن مرتب لها لأنهم يعتبرون الميدان أيقونة لثورتهم وكذلك ميدان رابعة العدوية وهذا ما يدركه الإنقلابيون ويغلقوا من اجله تلك الميادين وغيرها؛ وهذا لا يقلقني على الإطلاق لأن هذا هو نفس ما فعلته داخلية مبارك التي كان كل هدفها يوم جمعة الغضب منع المتظاهرين من الوصول لميدان التحرير ولكن الثوار فعلوها وسيكرروها يوم الأحد بحشود لا قبل للإنقلابيين لها مما سيضيف زخما جديدا للثورة التي استعادت ميدانها بعدما حاولوا تحويله وكرا للثورة المضادة.