قال أحمد سعيد، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني: إن الجبهة قد تدعم مرشحا رئاسيا من خارجها قد يكون ذا خلفية عسكرية، مطالبًا بتقديم الانتخابات الرئاسية المبكرة على الانتخابات البرلمانية، بخلاف ما تنص عليه خارطة الطريق الانتقالية التي أعلنت في شهر يوليو الماضي عقب الانقلاب العسكرى على أول رئيس منتخب للبلاد الدكتور محمد مرسى. جاء ذلك عقب اجتماع مغلق للمكتب التنفيذى للجبهة مساء الثلاثاء بحزب الوفد، وأضاف سعيد أن "جبهة الإنقاذ الوطني ستستدعى أعضاءها ال11 داخل لجنة الخمسين لعرض آخر التطورات داخل اللجنة، ومطالبتهم بضرورة التأكيد على أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية". وكشف سعيد، عن أن الجبهة أرجأت اختيار مرشح لها في الانتخابات الرئاسية حتى تتضح الرؤية بإجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا، يأتى ذلك عقب عدة دعوات لدعم ترشيح نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، بالرغم من أن المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي قال في تصريحات سابقة له أن السيسي لا ينوي الترشح للرئاسة، وقيادة المؤسسة العسكرية هي أقصى طموحاته. وعن لقائه بكاترين أشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأوروبية بالاتحاد الأوروبي المقرر، صباح اليوم الأربعاء، قال سعيد: "سأستفسر من آشتون عن طبيعة المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر مع التأكيد على ضرورة استمرارها، وأضاف "سأؤكد لها (آشتون) أن خارطة الطريق الانتقالية يتم تنفيذها دون عراقيل، مشيرا إلى أن اللقاء سيكون أيضا لمعرفة وجهة نظر الاتحاد الأوروبي فيما يدور في مصر، خاصة بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.