قال أحمد عبد الجواد - مؤسس حزب البديل الحضاري - لقد أدهشنا وأذهلنا ما تردد عن عزم حكومة الانقلاب العسكري الدموي برئاسة حازم الببلاوي، دمج قانوني الارهاب والتظاهر ليكونا قانونا واحداً، وهو الامر الذي يعد من اكبر النكسات التي تعرضت لها مصر منذ ثورة 25 يناير، خاصة اننا لم نسمع من المنظمات الحقوقية استنكار لهذا الامر ولم تهب لرفض هذا القانون، وكأن الجميع ارتضي ليكون تحت سيف وحذاء عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب. وأضاف عبد الجواد:" نتعجب من ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ينتوي الترشح للرئاسة القادمة، وهو بذلك يحلم بالمستحيل، لأن مقعد الرئاسة تم حجزه مقدما لقائد الانقلاب العسكري، وكل من يترشح للرئاسة ضده سيكون مجرد ديكور لتجميل الصورة، ثم ان مجرد الاعلان عن الترشح للرئاسة يعد اقرار فعلي بالانقلاب". وتابع مؤسس حزب البديل الحضاري :"نري ان الساحة السياسية تشهد مزيدا من السيولة والميوعة، وقلما نجد شخصية عامة أو حزب يتخذ موقفا صريحا من الارهاب الذي يمارسه "السيسي" وحكومة "الببلاوي" لانهم اتفقوا علي ان يمسكوا العصا من المنتصف". وفي تحدي واضح للانقلاب العسكري أوضح عبد الجاود أنه علي استعداد منذ هذه اللحظة ان يناظر من شاء من رموز الانقلاب سواء كان داخل حكومة الببلاوي او الرئاسة او اي شخص مؤيدي الانقلاب، في مناظرة تلفزيونية مذاعة علي الهواء مباشرة تشمل كافة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية علي ان يتم ضمان ان تكون هذه المناظرة مراقبة من الجميع، ويكون هناك محاور محايدة، والتحدي الاكبر انه لو خسر - عبد الجواد- المناظرة يتم تقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي، فهل من مناظر؟؟.