في تقرير مفصل تم إعداده على مدى عامين؛ كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية عن كم كبير من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الانقلاب العسكري على أرض سيناء. ورغم أن الكثير من تلك الجرائم تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يجرؤ صحفي على الدخول إلى هناك. إلا أن التوثيق الذي قامت به المنظمة أثبت مدى الجريمة التي تتم ضد أبناء سيناء، كما أثبت أن الانقلاب يضمر الشر لكافة المصريين، ويخدم الصهاينة في الكثير من مخططاتهم. في الإنفوجراف التالي نستعرض عددا من أبرز الجرائم التي رصدها التقرير، والذي نظمت الأذرع الإعلامية منذ إصداره حملة هجوم واسعة على المنظمة الدولية والعاملين فيها دون أن تتطرق بكلمة واحدة إلى التقرير الذي حمل عنوان: “اللي خايف على عمره يسيب سينا”: