أثار التقرير الذي أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" قبل يومين الذعر في أوساط الانقلاب؛ حيث فضح جانبا من الجرائم التي ترتكبها مليشيات الانقلاب يوميا ضد آلاف المعتقلين. وعلى الرغم من أن ما أوردته المنظمة ليس جديدا، كما أنه ليس مفاجئا لمراقبي حالة حقوق الإنسان في مصر؛إلا أن أهميته تأتي من أن المنظمة التي أصدرته هي الأشهر على مستوى العالم، والأكثر حيادية وتوثيقا، والأعلى صوتا في الوقت نفسه. مما أدى إلى تزايد حجم الارتباك والغضب الذي ضرب مؤسسات الانقلاب، ودفعها لحجب موقع المنظمة على الإنترنت، والنفي، والتهديد، والتشكيك في تقارير المنظمة وحياديتها ومصادر تمويلها، وهو الأسلوب الذي تتبعه مؤسسات الانقلاب الفاشلة ضد أي صوت يفضح بعض الجرائم التي يترتكبها تلك السلطة الغاشمة. "بوابة الحرية والعدالة" أعدت الإنفوجراف التالي لاستعراض أهم الجوانب التي تضمنها تقرير "هيومن رايتس ووتش".