أكد درويش أر أوغلو، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أن القضية القبرصية قد يمكن حلها عبر استفتاء في شطري الجزيرة في شهر مارس المقبل، في حال رغبة الجانب القبرصي الرومي بالحل. جاء تصريحات أوغلو عقب لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون" في مدينة نيويورك؛ حيث لفت أوغلو، إلى أن الأمين العام يعتقد بضرورة بدء مفاوضات مكثفة بين شطري الجزيرة في أكتوبر المقبل، والخروج بنتيجة في فترة قصيرة. وأضاف أوغلو أنه أكد خلال اللقاء مع كي مون، استعداد الجانب القبرصي التركي بدء مفاوضات الحل الشامل، في إطار جدول زمني يهدف للوصول إلى نتيجة، مشيرا إلى أن الكرة في ملعب الجانب الرومي. وأشار الرئيس إلى ضرورة تقييم الفرصة الأخيرة المتاحة للحل بأقصى درجة، موضحا أنه في حال عدم التوصل لحل، فإن شمال قبرص لن تقف مكتوفة الأيدي، وستعمل على تقوية اقتصادها، وزيادة الاستثمارات التي تدر دخلا على البلاد، في قطاعات على غرار السياحة، والتعليم. وشدد أوغلو أن القبارصة الأتراك سيطالبون برفع الحظر المفروض على الشطر الشمالي في مجالات عديدة، إذا لم يتسن التوصل إلى حل برعاية الأممالمتحدة.