وجهت مستشفى المقاصد بالقدسالمحتلة نداء إلى جميع أحرار العالم للوقوف بجوارها ودعمها كي تتمكن من آداء دورها خاصة في تلك الفترة الحرجة. وقالت مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية- وهو الصرح الطبي المقدسي العريق الواقع على مرمى حجر من المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة- في بيان لها أنه ومنذ أيام توافد على المستشفى عدد من الجرحى جراء إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز الخانق عليهم أو ضربهم من قبل شرطة الاحتلال، وهم يتظاهرون دفاعا عن الأقصى. هذا في حين يتوقع العارفون بالشأن- الإسرائيلي- أن تتزايد الهجمات على باحات المسجد الأقصى المبارك، وبالتالي تسقط أعداد كبيرة من المدافعين عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين جرحى الذين سينقلون للعلاج إلى قسم الطوارئ والأقسام الاخرى كالعمليات والأشعة والجراحة والعظام إلخ. ولأن المستشفى تعمل بشكل خيري وتقدم خدماتها على نفقتها الخاصة، ولذا فهي بحاجة إلى الدعم المادي لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الأحداث المتوقعة في القدس، وحتى يستطيع التعامل مع أي طارئ، وهو ما يعكس الظروف والأوضاع الصعبة التي يعيشها الداخل الفلسطيني في تلك الآونة. للتواصل مع الجهات المسئولة: [email protected]; [email protected]