أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة عشرات المواطنين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص علي المشاركين في “مليونية العودة العودة وكسر الحصار” في ذكري النكبة، علي حدود قطاع غزة وقالت الوزارة، إن حصيلة القمع الصهيوني بلغ 65 إصابة بالرصاص منهم صحفيان و22 طفلا و5 سيدات، مشيرة الي وجود عشرات حالات الاصابة بالاختناق، فيما ذكرت مصادر إعلامية بمشاركة حشود كبيرة من الفلسطينين في فعاليات المليونية. هذا وسادت حالة من الذعر داخل الكيان الصهيوني ، حيث كثف جيش الاحتلال من وجوده في محيط قطاع غزة، وذكرت الإذاعة الصهيونية أن الجيش كثف وجوده في المنطقة المحيطة بقطاع غزة وأغلق اعتبارا من صباح اليوم محاور طرق قريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع. وأضافت أنه تم الإيعاز إلى سكان المستوطنات المجاورة للقطاع بتوخي الحيطة والحذر من بالونات حارقة ومفخخة قد تطلق من القطاع، مشيرة الي تخويل ما يسمى بقادة الكتائب في جيش الاحتلال وليس قادة الألوية بصلاحية إصدار الأوامر بالشروع في إطلاق النار. وفي الضفة، أحيا الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في رام الله والخليل وقلقلية، الذكرى ال71 للنكبة، ودوت صفارة الإنذار وقف خلالها المشاركون صامتين 71 ثانية، في دلالة رمزية على مرور 71 سنة على نكبة أبناء شعبنا وتهجيرهم القسري من بيوتهم وأراضيهم. وأحيا الطلاب الفلسطينيون في جامعة “تل أبيب” الأربعاء الذكرى ال71 للنكبة وذلك للسنة الثامنة على التوالي، وأقيمت مراسيم إحياء ذكرى النكبة في ساحة “أنطين” بمشاركة قوى طلابية عربية، وقيادات سياسية والنواب إمطانس شحادة، أيمن عودة، يوسف جبارين، عايدة توما سليمان، عوفر كسيف، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات والقمصان السوداء بدون أي رموز أو أعلام حزبية. وحاول متطرفون من اليمين الصهيوني عرقلة مسار إحياء ذكرى النكبة، وتجمهروا قرب المكان الذي جرت فيه مراسم إحياء ذكرى النكبة محاولين استفزاز الطلاب العرب ومنع إحياء ذكرى النكبة.