اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأخرجت المصلين والمعتكفين فيه بالقوة؛ وذلك بعد أن شهد المسجد أداء آلاف المواطنين صلاتي العشاء والتراويح. كما شهدت منطقة باب العامود اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت، قبل أن يعتقلوا الطفلين المقدسيين عصام أبو ناب (16 عاما) ومحمد الغزاوي (16 عاما). من ناحية أخرى، طرد جيش الاحتلال الصهيوني أسرة فلسطينية من 15 فردًا من مساكنهم في خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربيةالمحتلة، بدعوى استخدام المنطقة كموقع لتدريبات عسكرية، ستتم على مدار 3 أسابيع. واعتبر وليد عساف، رئيس هيئة شئون الجدار الفلسطينية، أن إخلاء العائلات هو جزء من عملية الإزعاج المستمرة للسكان تمهيدا لإجبارهم على الإخلاء بالكامل، وترك المنطقة، مشيرا إلى محاولات إسرائيل المستمرة لخلق بيئة التهجير القسري للسكان من أجل السيطرة على هذه المناطق. وأضاف عساف أن “نحو 98 مواطنًا ليس لهم بديل عن مساكنهم وباتوا في العراء بوضع كارثي وصعب”، مشيرا إلى أن الهيئة “حاولت من خلال محامين تابعين لها منع عملية الإخلاء، غير أن سلطات الاحتلال تستخدم أوامر عسكرية لتنفيذ ذلك”.