نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية في محافظة أسوان مسيرة حاشدة مساء امس الثلاثاء تنديدا بالانقلاب العسكري الدموي ومجازره الوحشية بحق الشعب المصري وللمطالبة بعودة الشرعية وذلك ضمن فعاليات أسبوع "الوفاء لدماء الشهداء". انطلقت المسيرة عقب صلاة العشاء من أمام ميدان الشهداء بأسوان لتجوب شوارع أسوان الرئيسية, للتنديد بما يفعله بلطجية الداخلية بالمحافظة من سرقة واختطاف لأهالي أسوان من أصحاب الكفاءات العالية، والعقول الراجحة . وندد المتظاهرون بتوجيهات قيادات الداخلية للحملات الأمنية من تحطيم المنازل وسرقة الممتلكات مؤكدين أن الشعب لن يسكت بحق هذه الممارسات الإجرامية التى تنافي كل شرع ودين وقانون ولا تقوم بها دولة محترمة ولكن عصابات مجرمة داست على القانون وتنتهك حقوق الإنسان دون رادع . ردد المشاركون هتافات "أسوان قالتها قوية مرسي رئيس الجمهورية" و "ياللي بتسأل ايه القصة حرقوا اخويه وحرقوا الجثة" رافعين شارات رابعة وصور الرئيس مرسي . كما واصل ثوار محافظة أسوان, فعالياتهم اليومية بتنظيم سلسلتين بشريتين حاشدتين ضد الانقلاب العسكري الدموي وذلك ضمن فعاليات أسبوع "الوفاء لدماء الشهداء" وتضامنا مع قرية "دلجا" بالمنيا والتى اقتحمتها قوات الانقلاب أمس الأول واعتقلت حوالي 200 شخص وإصابة العشرات. وكانت السلسلة الأولي قد بدأت بعد صلاة المغرب ، ومن أمام طريق أسوان مصر الزراعي، وعلي امتداد قريتي السلايمة والعوضلاب التابعتين لمركز إدفو بمحافظة أسوان، كما انطلقت المسيرة الثانية من ميدان الشهداء بأسوان, لتزين طول كورنيش نيل أسوان, رفع خلالها المشاركون شعارات رابعة وصور الشهداء والمعتقلين وعبارات تندد بحكم العسكر والانقلاب العسكري, وبعض اللافتات المنددة بغلاء أسعار السلع الأساسية وعجز حكومة الانقلاب في توفير المواد التموينية الأساسية . وقد لاقت السلسلة ترحيباً كبيرا من المارة والمواطنين معلنين تضامنهم مع المشاركين, وأشاروا بأيديهم خلال السلسلة بشعار رابعة رمز الصمود مما جذب أنظار وانتباه المارة، كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها الحرية للشرفاء يسقط يسقط حكم العسكر، لا للتضليل الإعلامى، لا لتكميم الأفواه، أنا مش إرهابى ومش بلطجى، السياسة مش للجيش، مصر دولة مش معسكر، الانقلاب فاشل، صوتى مايترميش فى الزبالة ياعسكر، ورفعوا بوسترات بها صور الشهداء ولافتات أخرى مكتوبًا عليها مجزرة الحرائر ، مجزرة المنصة ، مجزرة الحرس الجمهورى ، مجزرة رابعة ، مجازر فى المساجد وذلك لتعريف المواطنين بجرائم ومجزار الانقلاب.