هويدي يكشف كذب "هيكل" باتهامه للإخوان بحرق مكتبته.. وينشر اعتذاره للجماعة

كشف الكاتب الصحفي فهمى هويدى فى مقاله أمس الأول، كذب ادعاءات الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل, الذى اتهم الإخوان بحرق مزرعته ومكتبته في "برقاش"، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة، والذي ادعى أن أوامر الحرق صدرت من رابعة العدوية، في إشارة إلى الإخوان المسلمين.
واعتذر هيكل لجماعة الإخوان المسلمين، عن اتهامه لهم بحرق مزرعته ومكتبته عقب مقال هويدى، وذلك في رسالة بعث بها إليه, حيث انتقد هويدى ادعاءات – هيكل - واتهامه للإخوان دون دليل, فضلاً عن قيام صحف وفضائيات بإعلان تضامنها مع الكاتب دون التأكد من الحقيقة, والترويج لتلك الأكاذيب.
ووجه هيكل في ختام رسالته لهويدي والتي نشرها الأخير بجريدة الشروق يوم الإثنين, الاتهام ل"الشيطان" بحرق مكتبته، وهي المرة الأولى التي لم يتهم فيها الجماعة بالاعتداء على ممتلكاته، ما اعتبر اعتذارا ضمنيا للجماعة، منعه كبرياؤه المعروف من الاعتراف به صراحة.
وجاء فى مقال هويدى أمس الأول:" لاحظت أن الصحف القومية الثلاث لم تشر إلى دور للإخوان فى العملية، الأمر الذى يعنى أن هذه معلومات جهات التحرى والتحقيق, أما الصحف الخاصة "المستقلة"، فإنها تطوعت بتسييس الخبر على النحو الذى سبقت الإشارة إليه. وهو ما ذكرنى بما سبق أن لاحظته فى نشر خبر نهب متحف ملوى، الذى قالت إحدى صحف اليوم التالى بأن الإخوان هم الذين فعلوها.
يذكر أن كلا من صحف المصرى اليوم والوطن والتحرير جاءت عناونيها بشأن حادث حرق مكتبة هيكل لتدين الإخوان وانتماء المتهم لجماعة الإخوان, فضلاً عن مذيعة بإحدى القنوات والتى قامت بإجراء حوار مع هيكل حيث علقت قائلة "إن ما حدث اعتداء على التاريخ والثقافة والفن".
وكانت الشرطة المصرية قد ألقت القبض على المتهم بحرق مكتبة هيكل واتضح أنه " قهوجي" لا علاقة له بالجماعة، وتبين أنه مسجل خطر وصدرت ضده العشرات من قضايا السرقة ومن بينها سرقة مقر للشرطة, وهو الكشف الذي اعتبر "فضيحة كبيرة ما انفكت تلاحق هيكل والفضائيات التي تضامنت معه وخدمت على الأكذوبة".