أظهرت عبارة “الإرهاب الإسلامي” وهو المصطلح الذي دأب على ترديده قادة الغرب، آخرهم ماكرون أثناء زيارته للقاهرة التي امتدت ليومين، التواطؤ الملحوظ من عسكر الانقلاب بعدم اهتمامهم بحقد الرئيس الفرنسي على عقيدة أغلب السكان في الإمارات والدول التي يُحكِمون سيطرتهم عليها في منطقتنا العربية والإسلامية. قبل نحو 200 عام، أتى نابليون إلى مصر وقادة الغزاة الفرنسيين ليدّعي الإسلام ويسمى قادته العسكريين بأسماء إسلامية مثل “مينو” فزاد عليه كلمة “محمد”، أما مدرب العسكر ومؤسس الجيش فأسماه “سليمان الفرنساوي”، الغرض برأي مؤرخين هو نفاق المماليك حكام مصر والشام، غير أن قرونا مرت وجاء “إيمانويل ماكرون” ليعلن أنه يحارب “الإرهاب الإسلامي”، هكذا كتب ماكرون على حسابه في “تويتر”، ويكتب على صفحته “تعرّضت مصر وفرنسا للإرهاب الإسلامي. وذكّرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن السعي الدؤوب إلى تحقيق الأمن هو جزء لا يتجزأ من مسألة احترام حقوق الإنسان. فالمجتمع المتماسك هو الحصن الواقي من الإرهاب الإسلامي”. “لسنا أوروبا أو أمريكا” السيسي يرد على انتقاد ماكرون لوضع حقوق الإنسان في مصر والرئيسان اتفقا على ضرورة محاربة “الإرهاب الإسلامي” pic.twitter.com/IIubvNBZDr — AJ+ عربي (@ajplusarabi) January 29, 2019 script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″/script الحقد على الإسلام لم يبق مكنونًا، بل بات ظاهرًا في ألسنة القوم، حيث سبق الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” والمستشارة الألمانية “ميركل”؛ الادعاء الباطل تجاه الإسلام. وترجم العديد من مراكز الأبحاث والدراسات الاستشراقية بالمعنى التاريخي الهجوم على الإسلام، رغم العوار العام في هذا الجانب لدى الجميع، وكان آخر هذه الدراسات ما طالب به “كايل شيديلر”، مدير ما يعرف ب”الشبكة الإسلامية لمكافحة الإرهاب”، في تقرير نشره مركز الأبحاث الأمريكي “ميدل إيست فورم”، إدارة الرئيس دونالد ترامب بوضع الإخوان ضمن قائمة الإرهاب وملاحقة عناصرها وخاصة يوسف القرضاوي. وزعم “شيديلر”، في تقريره، أنه لطالما كان القرضاوي محوريًا في الصراع الدائر بين قطر وجيرانها العرب، وهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث تقوم الدوحة بإيواء وتمويل الإرهابيين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي ينبغي أن تنتبه له واشنطن. وادعى مدير الشبكة الإسلامية لمكافحة الإرهاب إلى علاقة قطر والقرضاوي، حيث إنه منذ وصوله إلى قطر، كان له تأثير هائل في جميع القطاعات الدينية والإعلامية والتعليمية والمالية لقطر كصديق ومقرب من عائلة آل ثاني. الدراسة برأي خبراء لا تقصد “الإرهاب” الذي كان في فترة من الفترات بعنوان؛ تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري، ومنذ نجاح الانقلاب في مصر على إرادة الشعوب، ضم الغرب من طريق مثل هذه المراكز المعروفة بولائها للصهيونية العالمية، والمحافل الماسونية في العالم، الجماعات المعتدلة مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين والشخصيات المعروفة بوسطيتها مثل الدكتور القرضاوي وآخرين. وكان مسئول ألماني قد لوّح، الأربعاء، بإجراءات تجاه تنظيم الإخوان وعناصره في البلاد، مدعيا أن “الإخوان تتبنى مواقف لا يمكن التوفيق بينها وبين مقتضيات الدستور الألماني، ويتعين على الدولة أن تكون يقظة بهذا الشأن”. وألمحت وزارة داخلية ولاية بافاريا الألمانية، إلى أنها لم تعد تستبعد وضع الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) تحت مراقبة هيئة حماية الدستور، وذلك بعد مشاركة ممثلين عن تنظيم الإخوان في ندوة ل”ديتيب” نظمت مؤخرا في مدينة كولونيا. وأعاد المسئول الألماني تصريح مستشارة بلاده “ميركل” الحديث عن نقطة الإرهاب وربطه بالإسلام، وذلك أمام “أردوغان” في ألمانيا، أوقفها عن الكلام، وقال: “أنا كمسلم وحاكم مسلم أرفض هذا التعبير!”. وكتب “الإرهاب ليس إسلاميا، الإرهاب لا دين له”. https://t.co/HC6HnGj99l قصدك على هذا الخبر عموما لعلمكما ان ماكرون ما كان ليجرؤ على التلفظ بهذا المصطلح ” الإرهاب الاسلامي ” في حضور الرئيس السيسي لهذا عمد إلى استخدامه على تويتر مختبئا خلف الكيبورد