أعلن أهالى دلجا تمسكهم بالسلمية فى مواجهة العنف المفرط الذى تتعامل به مليشيات السيسي معهم، حيث قامت القوات بإطلاق النار الكثيف فى كافة شوارع البلدة، مستخدمة الطيران والقناصة والعربات المصفحة والدبابات، كما قامت القوات باستفزاز الأهالى، بإطلاق النار على شرفات منازلهم. من جهة أخرى قام عدد من الأسر المسيحية بترويج أنباء كاذبة عن احتجازهم من قبل أهالي القرية كرهائن، وادعو قيام عدد من أبناء القرية بحرق الكنائس، حيث قام أقباط المهجر باستغلال تلك الأنباء لتأهيل المجتمع الدولى والساسة فى أمريكا على وجه التحديد لمجزرة جديدة فى دلجا. فيما اتهم عدد من النشطاء بالقرية الإعلامي وائل الأبراشى بترويج الشائعات عن قريتهم؛ لإعطاء مسوغ للمجزرة التى ينتوى العسكر تنفيذها فى القرية؛ لكسر صمود الصعيد الذى خرج عن بكرة أبيه مؤيدا للشرعية ورافضا للانقلاب، حيث تزعم حملة نظمها 55 شخصية عامة ومسيحية لإنهاء موضوع دلجا، عبر طلب تقدموا به إلى الرئيس المعين عدلى منصور.