دعا صحفيان مواليان للانقلاب العسكري الدموي الي قتل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء بمصر عقابا له علي خطبه المنبرية الاسبوعية التي يدعو فيها الي عدم توريط الجيش في الصراعات السياسية ورجوعه للثكنات، وعودة الشرعية الدستورية للبلاد ووقف المجازر التي تحدث للمصريين السلميين المناهضيين للانقلاب . جاء ذلك في تعليق محاسن الهوراي الصحفية باخبار اليوم علي تدوينة للكاتب الصحفي انور الهوراي رئيس التحرير السابق لمجلة الأهرام الاقتصادى وصحيفتي المصرى اليوم والوفد علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، حول الشيخ يوسف القرضاوي، أمس قبل خروجه علي الهواء مباشرة لمهاجمته في قناة صدي البلد المحسوبة علي نظام مبارك والانقلاب العسكري. وقالت محاسن الهوراي: " أنا رأيى المتواضع هو أن نأخذ بالحكمة القائلة "اقتل الشرير فور أن تجده" هذا الرجل لابد من قتله بسرعة"، وهو ما دعمه الكاتب الصحفي انور الهوراي بشنه هجوما حادا علي القرضاوي في حلقة البرنامج، زاعما ان فكر القرضاوي قام على فقه الفتنة والتأصيل للإرهاب، مضيفا أن هذا ما ظهر في تصريحاته الأخيره . وكان المجلس الأعلي للشئون الاسلامية في مصر وصف في بيان رسمي ، الدكتور يوسف القرضاوي بأنه "فقيه العصر وإمام الأمة" ، ونشر له المجلس الأعلي الشئون الإسلامية كتابا يتألف من أكثر من 300 صفحة عن موقف الإسلام من العلم والعقل. ويلاحق معارضي الانقلاب العسكري في مصر اتهامات كثيرة وصلت الي التكفير وعدم الوطنية والخيانة عبر وسائل اعلامية واغنية لمطرب موالي للانقلاب، الا ان تطور الدعوة الي القتل، من استهداف المتظاهرين السلميين، الي قيادات دينية بحجم القرضاوي، يشكل مظهرا جديدا . وتشير صورة التدوينة المرفقة الي نص تعليق محاسن الهوراي واشارة دعم انور الهوراي لها .