تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك" و"تويتر"، لقاء أجرته وكالة أنباء الأناضول مع "فاطمة عطا" (أصغر معتقلة فى مصر). روت فاطمة، ذات السنوات الست، أنها كانت فى طريقها وأسرتها إلى إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب العسكرى والمؤيدة للشرعية حيث استوقفهم كمين شرطة فى منطقة التجمع الخامس مساء الاثنين الماضى، وعندما وجد بحوزتهم "إشارة رابعة العدوية"، ذات اللون الأصفر، احتجزهم جميعا ثم أحالهم للنيابة. وأضافت: "جروا عمو السواق ومامته قدام عنينا، واحنا قلنا: "حسبنا الله ونعم الوكيل". وأردفت فاطمة، وبراءة الأطفال فى عينيها، قائلة: "أنا مش خايفة، وهننزل مظاهرات تانى لحد ما يرجع الريس مرسى، وحتى لو ضربونا كدا كدا هنموت شهداء". وكانت النيابة قد استثنت فاطمة من التحقيق مع باقي المجموعة (والدتها، وشقيقها عبد الرحمن، وشقيقتيها الأكبر سنا، وصديقة لأمها وابنتها، والسائق ووالدته) لصغر سنها، إلا أن محضر الشرطة الذي تم بموجبه إحالتهم للنيابة أثبتها ك"متهمة" هي وأخيها عبد الرحمن عطا (12 عاما) مع والدتها وشقيقاتها، مما أدى إلى احتجازها نحو 30 ساعة.