طالبت أسرة المختطف عبدالرحمن محمود عبدالحكيم، البالغ من العمر 26 عاما والمختفي قسريا لدى قوات أمن الانقلاب منذ اختطافه يوم 26 نوفمبر 2018، بالكشف عن مكان احتجازه ووقف جريمة إخفائه قسريا واحترام حقوق الإنسان. وأكدت أسرته المقيمة في الجيزة تحرير عدة بلاغات وتلغرافات وشكاوى دون أي تعاطٍ من قبل الجهات المعنية بما يزيد من مخاوفهم على حياته. ومنذ أكثر من 3 سنوات ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصير المواطن أحمد محمود متولي، من أهالي بئر العبد في شمال سيناء؛ حيث تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب يوم 29 أكتوبر 2015 من داخل منزله. وكان أفراد أسرته شهودا على الجريمة إلا أن قوات الانقلاب تنكر وجوده لديهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامته. المصير المجهول نفسه يتواصل بحق الشاب عبدالعزيز ياسين راشد، منذ اختطافه من قوات الانقلاب يوم 10 ديسمبر 2018 أثناء ذهابه لكليته بالتجمع الخامس واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وتكرر الأمر مع الطالب عبدالله محمد صادق السيد، من أبناء مغاغة في المنيا؛ حيث تم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 22 نوفمبر 2017 أثناء ذهابه للجامعة ببني سويف ومنذ ذلك الحين ولم يتم التوصل لمكان احتجازه ولا أسبابه. وعقب وصول المعتقل سيد حسن علي مرسي موسى قسم شرطة إمبابة لإنهاء إجراءات خروجه بعد حصوله على حكم بالبراءة من التهم الملفقة له تم إخفاء مكان احتجازه منذ يوم 23 ديسمبر 2017 ولم يكشف عن أسباب ذلك رغم المناشدات والبلاغات والتلغرافات التي تم تحريرها من قبل أسرته والتي تجهل مصيره حتى الآن.