أطلقت أسرة المختفى "عبد الرحمن محمد عبد اللطيف"، الذي يدخل يومه التاسع والتسعين من الإخفاء القسرى، نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصيره، بعد اختطاف قوات أمن الانقلاب له دون سند من القانون، ورفضها الكشف عن مكان احتجازه. وذكرت أسرته، المقيمة بمدينة إدكو فى البحيرة، أن نجلهم يبلغ من العمر 24 عاما، وحاصل على بكالوريوس هندسة معمارية دفعة 2017 من جامعة الإسكندرية، وتم اختطافه من مدينة أسوان أثناء ذهابه في رحلة مع أصدقائه يوم 14 ديسمبر 2017، ومنذ ذلك التاريخ لم يتم التوصل لمكان احتجازه. وأضافت أسرته أنه لم يتم عرضه حتى الآن على أى جهة من جهات التحقيق، ولم يتم الإفصاح عن أسباب اختطافه بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته، فرغم البلاغات والتلغرافات التى تم تحريرها لم يتحرك أى أحد من المسئولين بحكومة الانقلاب، بما يزيد من القلق على سلامته. ومنذ ما يزيد على شهر ونصف، تخفى عصابة العسكر "بلال محمد بكري"، البالغ من العمر 24 عاما، والمقيم بشبرامنت التابعة لأبو النمرس بمحافظة الجيزة، وتم اختطافه يوم 9 فبراير 2018، من قبل أفراد تابعين لجهاز أمن الدولة بمدينة السلام أثناء زيارته لصديق له. وأكدت أسرته أنه منذ اختطافه واقتياده لجهة غير معلومة لم يُكشف عن أسباب ذلك، ولم يتم الإفصاح عن مكان احتجازه، بما يزيد من قلقهم البالغ على سلامته، فى ظل التجاهل من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب للشكاوى والبلاغات المحررة. وناشدت أسرة المختطف كل المنظمات الحقوقية وكل من يستطيع مساعدتهم، التحرك لرفع الظلم عن نجلهم والإفراج عنه، ومحاسبة كل من تورط فى هذه الجريمة التى لا تسقط بالتقادم.