“ميكروباص حلوان” و”النائب العام المساعد” و6 شراقوه أمام قضاة العسكر اليوم

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة اليوم الإثنين، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب"خلية ميكروباص حلوان"، والتي تضم 32 من رافضي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، ومن المقرر فى جلسة اليوم منذ الجلسة السابقة استكمال المرافعة.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين على ذمة القضية اتهامات عدة، منها: الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والقتل العمد ل7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وقتل العميد علي فهمي رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له، وإشعال النار في سيارته، واغتيال أمين الشرطة أحمد فاوي من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه، بتاريخ 6 أبريل 2016.
كما تواصل محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات القضية الهزلية رقم 64 لسنة 2017 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب.
وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية بحكومة هشام قنديل، تعرضوا لعدة شهور من الإخفاء القسري؛ حيث ارتكبت بحقهم صنوف من الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم لانتزاع اعترافات منهم على اتهامات لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب المنهج.
وكانت السنوات الماضية قد شهدت تحول "القضاء" إلى "ألعوبة" في يد الانقلاب؛ حيث أصدر القضاة آلافا من أحكام الإعدام بحق الأبرياء، فضلا عن إصدار أحكام بالسجن لفترات متفاوتة بحق عشرات الآلاف من المعتقلين، من بينهم نساء وأطفال وعلماء وأساتذة جامعات ومعلمون وأطباء ومهندسون وطلاب في اتهامات ملفقة.
أيضا تواصل الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق والمنعقدة بمحكمة بلبيس جلسات محاكمة محمد علي نمر سرسوبة المحامي والدكتور محمد علي محمد بدران و3 آخرين من أهالي مدينة القرين في القضية الهزلية رقم 2750 لسنة 2013 جنايات القرين على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها لموقفهم المعبر عن رفض الفقر والظلم المتصاعد يوما بعد الآخر.
كما تعقد المحكمة ذاتها جلسة محاكمة المعتقل محمد مجدي محمد حسين من أهالي قسم ثاني بالزقازيق؛ على خلفية اتهامات لا صلة له به لفقتها له سلطات الانقلاب لموقفه المعبر عن مناهضة الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.