تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الصورة الشهيرة التي تم التقاطها خلال ال 18 يوم الأولى في ثورة 25 يناير والتي تظهر أحد الأطباء وهو يمسح دموع النقيب ماجد بولس الذي اشتهر ب"أسد التحرير" لدفاعة عن المعتصمين من هجوم البلطجية يوم موقعة الجمل. وكشف أحد النشطاء عن قيام ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي باعتقال الطبيب الذي ظهر في الصورة مع النقيب بولس ويدعى الدكتور أسامة عباس "أحد أطباء المستشفي الميداني في التحرير وقت ثورة يناير". وأضاف الناشط أن الدكتور أسامة لم يتاجر بصورته الشهيرة خلال ثورة يناير مثلما يفعل الكثيرون الآن، وأن د. أسامة شارك في اعتصام رابعة العدوية، وكان ضمن المفقودين عقب فض ميليشيات الانقلاب للإعتصامات بميداني رابعة والنهضة. وأشار إلى أنه عقب أيام من اختفاء د. أسامة تم التأكد من اعتقاله بتهم: الشروع في قتل، والإنضمام لعصابه مسلحة، وتعدى على الأمن، وحيازة سلاح نارى، وحمل رقم قضيته 15899 إدارى أول مدينه نصر 2013.