تعجب الكاتب الصحفي سليم عزوز من وجود مراسل للتليفزيون المصري في قلب حادث الإغتيال الذي تعرض له وزير الداخلية. وقال ساخرا، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، لا أعرف أين عقد الوزير حواره مع المراسل" أبو بيجامة" في سابقة لم نشهدها من قبل أن يصل مراسل لوزير تعرض لعملية اغتيال بهذه السرعة ويكون معه كاميرا جاهزة ومخرج ومصور ومعدات بث كاملة ومع ذلك يظهر بالبيجامة ليعطي انطباع للمشاهد بأنه نزل على عجل من منزله بعد علمه بالإنفجار في حين أن كل مستلزمات التصوير مع الوزير كانت متوافرة و جاهزة. وأضاف غزوز، من الطبيعي أن نستدعى حادث تفجير كنيسة القديسيين الذي رتبته داخلية حبيب العادلي وألزقوه بسيد بلال ؛ لذلك لا استبعد أبدا أن تقول الداخلية في الأيام القادمة انها قبضت على المسئولين عن التفجير بل و أنهما اعترفوا. واعتبر عزوز الهدف الأول من هذه المحاولة هو تسويق الانقلاب للغرب وللولايات المتحدة تحديدا تحت قناع أننا نواجه إرهابا وليس احتجاجا شعبيا سلميا بعدما فشلت محاولاتهم في حرق الكنائس في إيصال هذه الرسالة للغرب. واعتبر عزوز كل ما يقال عن أن السيسي لا يعول على الغرب ولا يهتم بآرائهم مجرد كلام للإستهلاك المحلي بعدما قال السيسي بنفسه في تصريحات للواشنطن بوست أنه حزين لأن أوباما لم يحدثه و أدار ظهره للمصريين.