سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك    انخفاض سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 4550 جنيها    عاجل- قناة السويس تبدأ تطبيق تخفيض 15% على رسوم عبور سفن الحاويات العملاقة لمدة 90 يومًا    أمير قطر يهدي ترامب قلم "مونت بلانك" خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية مع الولايات المتحدة    حسام عاشور.. سعيد بتواصل الخطيب معي وسأعود إلى الأهلي قريبا    الأرصاد: طقس حار اليوم على أغلب الأنحاء ورياح مثيرة للرمال والأتربة غربًا وجنوب سيناء    وزارة العدل الأمريكية: اعتقال عالمة روسية بتهمة "تهريب أجنة الضفادع"    إيران تحدد شروطها للاتفاق النووي مع الولايات المتحدة    إعلام إسرائيلي: مباحثات جادة بين إسرائيل وعدة أطراف لوقف إطلاق النار في غزة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 15 مايو 2025    بزشكيان ل ترامب: أمريكا تصف من يقاوم احتلال إسرائيل لفلسطين أنه يُهدد أمن المنطقة    وصل سعره ل 6800 يورو.. يسرا تتألق في «كان» بفستان لامع من توقيع إيلي صعب    هانئ مباشر يكتب: بعد عسر يسر    كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم؟ 3 طرق فعالة دون أدوية    إيران تُحدد شروطها للاتفاق النووي مع أمريكا.. ما هي؟    نائب رئيس جامعة دمنهور تفتتح معرض منتجات الطلاب ضمن مبادرة «إنتاجك إبداعك»    قناة مفتوحة نتقل مباراة مصر والمغرب في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب اليوم    يبدأ التسجيل اليوم.. المستندات المطلوبة للتقديم بوظيفة معلم رياضيات بالأزهر    الحماية المدنية تسيطر على حريق كورنيش النيل بالمنيل    لايف.. تليفزيون "اليوم السابع" يكشف حقيقة فيديو حريق كورنيش مصر القديمة    نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    مصر.. أمة السينما العربية الناجحة، سميح ساويرس وعمرو منسي في ندوة بمهرجان كان السينمائي    لأول مرة، جيتور تستعد لإطلاق X70 Plus المجمعة محليا بالسوق المصري    تباين آراء الملاك والمستأجرين حول تعديل قانون الإيجار القديم    السيطرة على حريق النخيل بكورنيش مصر القديمة    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. برصيد 30 ميداليات    لطلبة الشهادة الاعدادية 2025.. موعد امتحانات النقل والشهادة بمحافظة الوادى الجديد    صام "مو" وفاق مبابي، حلم الحذاء الذهبي يتلاشى عن محمد صلاح    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    الكشف عن نظام المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    مصرع وإصابة 17 شخصاً في حادثي سير بالفيوم    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في جميع المحافظات    من بينهما برج مليار% كتوم وغامض وحويط.. اعرف نسبة الكتمان في برجك (فيديو)    وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات    تراجع أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 15 مايو 2025    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    بريمونتادا +90 أمام مايوركا.. ريال مدريد يؤجل احتفالات برشلونة في الدوري الإسباني    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    مصرع بطل مصر في كمال الأجسام إثر حادث تصادم بالتجمع الخامس.. ماذا حدث ؟    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    خالد بيبو: حمزة علاء تهرب من تجديد عقده مع الأهلي    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    توسعات ل«إيجاس وهاربور إنرجي» في استكشاف الغاز ب«حقل دسوق»    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: “فيش وتشبيه” لكل مشجع كرة.. وضوء أخضر أمريكي لتعديل الدستور.. وراهب يعترف بالقتل والزنا

تناولت “الشروق” قرار عودة الجماهير للمدرجات، وكتبت “الإنتاج الحربى” تبحث تنفيذ إنشاء منظومة حجز تذاكر دخول المباريات إلكترونيا.. العصار: مشروع متكامل لتأمين عودة الجماهير لحضور المباريات.. وصبحى: إجراءات لتسهيل دخول الجماهير للملاعب وفق نظام إلكترونى شامل”. ومن جانبه تساءل موقع عربي 21″: “لماذا وافق الأمن المصري على عودة الجماهير للملاعب؟”.. حيث شهد الأسبوع الخامس من مسابقة الدوري العام عودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى، وفق ضوابط صارمة وضعتها وزارة الداخلية مع الاتحاد المصري لكرة القدم والأندية المتنافسة بالمسابقة، وذلك بعد ثلاث سنوات ونصف من منعها حضور مباريات الدوري المحلي المصري. وطبقا لقرار الأمن المصري ووزارة الشباب والرياضة:
أولا: تم السماح بحضور خمسة آلاف مشجع يتم توزيعهم بواقع 3000 مشجع للنادي المضيف، و500 للنادي الضيف، و1500 من طلاب الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة، بناء على أوامر رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
ثانيا: وزارة الداخلية اشترطت في الجماهير التي يتم السماح لها بحضور المباريات “فيش وتشبيه” أن يسجلوا بياناتهم كاملة، مع تقديم صورة من هويات الرقم القومي وجوازات السفر لدى الأندية التي يشجعونها، وهي القوائم التي تم إرسالها لقطاعي الأمن الوطني والأمن العام بوزارة الداخلية لمراجعتها وفحصها.
ثالثا: لا يكون المشجع من روابط الألتراس التي دخل النظام في خصومة مع كل روابطها، أو من أولئك الذين تم اعتقالهم في المظاهرات المناهضة للانقلاب، أو الذين صدرت بحقهم أحكام في قضايا سياسية.
رابعا: هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تصفية حسابات بين إدارات بعض الأندية والمشجعين كما في نادي الزمالك مثلا. كما أن الخطوة سيكون لها تأثير سلبي كبير على الحضور الجماهيري.
خامسا: هناك اتفاق سيتم تنفيذه من منتصف الشهر الجاري، بأن يشارك قرابة 5 آلاف مجند في المدرجات كمشجعين يرتدون ملابس غير عسكرية، خاصة في المباريات التي يكون أحد أطرافها أندية القوات المسلحة أو الشرطة، وهم حرس الحدود وطلائع الجيش والإنتاج الحربي والداخلية، بالإضافة للمباريات التي لا يوجد مشجعون لأنديتها، وهو ما تمثله كل الأندية باستثناء الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد والمقاولون العرب.
تعديل الدستور.. ضوء أخضر أمريكي
نشرت صحفية “عربي بوست” الإلكترونية تقريرا موسعا بعنوان (السيسي يتجه صوب تمديد مدته الرئاسية، وجهود حثيثة لدعمه من القاهرة إلى واشنطن). فحسب التقرير، فإنه قبل أقل من شهرين، وتحديدا في يوليو الماضي، توجه اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء مسئولين بارزين في إدارة دونالد ترامب، قبل زيارة معلنة لوزير الخارجية المصري سامح شكري بنحو أسبوع. وبحسب المعلومات الحصرية التي حصل عليها «عربي بوست»، فقد كانت أجندة الزيارة السرية لعباس كامل تضم بندا واحدا فقط: إقناع الأمريكيين ببقاء السيسي لما بعد مدته الرئاسية. وحاول عباس كامل أثناء الزيارة أن يشرح للجانب الأمريكي أن بقاء السيسي لمدة أطول هو الضامن الوحيد للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق في مصر منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي صيف عام 2013.
وبحسب مسئول بارز بالخارجية المصرية تحدث ل»عربي بوست»، شريطة عدم ذكر اسمه، فإن فوز ترامب شجع السيسي على التفكير في تغيير الدستور والبقاء في الحكم، وهو ما لم يكن ممكن الحدوث حال فوز هيلاري كلينتون، لكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على الصيغة النهائية لاستمرار السيسي. ويستطرد المصدر الدبلوماسي قائلا: إن هناك جناحين داخل السلطة يتبنيان رؤى مغايرة حول المسار الأنسب لتمديد فترة حكم السيسي: الفريق الأول يمثله اللواء عباس كامل ومعه وكلاء المخابرات العامة، الذين يرون أن أفضل الطرق هي عدم تعديل فترات الرئاسة بأن تظل مدتين كما هي، مع زيادة المدة لكل فترة رئاسية لتصبح 6 سنوات وليس 4، على أن يطبق ذلك بأثر رجعي على الفترة الأولى، وبذلك يحكم السيسي 12 عاما مضى منها 4 يتبقى له 8.
الفريق الآخر ويمثله الأمن الوطني ويضم معه فيه سامح شكري وزير الخارجية، ومعهم علي عبد العال رئيس البرلمان، ويرون أن فكرة تطبيق التعديل بأثر رجعي فكرة يعتليها العوار، وأن الأنسب البقاء على مدة الفترة الرئاسية 4 سنوات كما هي، مع تعديل الفترات ليصبح من حق الرئيس 3 مدد وليس 2 فقط. وحتى الآن لم يحسم السيسي موقفه، بحسب المصدر، ولم يبد انحيازاً لأي من الطرفين، وإن كان اكتفى بإرسال كامل ثم من بعده شكري لجسّ نبض الجانب الأمريكي حول تلك النقطة.
وأكد المصدر أن الأمريكيين لم يبدوا اعتراضات على الطرح الذي قدمه ممثلو النظام المصري. وعلم «عربي بوست» من مصادر مطلعة في العاصمة الأمريكية أن عباس كان قد التقى فعلاً مسئولين بارزين في الكونغرس والخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية. لكن المصادر أكدت أن كامل لم يلتق أي مسئولين داخل البيت الأبيض. وأكدت المصادر أن كامل تناول حتمية بقاء السيسي لضمان الاستقرار في المنطقة، وأن الأمريكيين اكتفوا بالاستماع وتقديم إجابات محايدة. لكن يبدو أن ما وصفه الأمريكان بأنه إجابات محايدة، اعتبرته القاهرة إشارة خضراء للتحرك صوب تعديل الدستور.
تغريم النظام ملياري دولار لشركة غاز
كتبت “الشروق”: “فاينشيال تايمز”: تغريم الحكومة ملياري دولار لصالح شركة غاز إسبانية، وبحسب موقع عربي بوست (تغريم مصر 2 مليار دولار لصالح شركات أجنبية في قضية الغاز المسال)، حيث قررت هيئة تحكيم تابعة للبنك الدولي تغريم مصر مليارَي دولار في قضية توريدات الغاز المسال لصالح شركة كونسورتيوم إسباني – إيطالي، في خطوة قد تسرع استئناف صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال، بحسب ما ذكرته صحيفة Financial Times الأمريكية.
ويأتي قرار المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار، بعد أن رفعت «يونيون فينوسا»- وهي الشريك الأجنبي في مصنع دمياط للإسالة- دعوى ضد مصر أمام المركز الدولي المذكور في عام 2014، بعد أن توقف الجانب المصري عن توريد الغاز المسال إلى مجمع دمياط، على خلفية نقص موارد الطاقة داخل البلاد، إثر أحداث «الربيع العربي».
ملف الإخوان
في الأهرام كتب عمرو عبد السميع مقالا بعنوان (الإخوان .. أسلوب متكرر)، يتناول فيه نفس الأسطوانة التي تروج صحف النظام بأن الجماعة تستخدم واجهات مدنية غير إخوانية، منها السفير معصوم مرزوق وشخصيات أخرى لتنفيذ ما أسماها بمخططات إجرامية لهز الاستقرار وتحريض المواطنين، مضيفا أنه نفس المنهج الإخوانى الذى استخدمته فى التمهيد لعملية يناير 2011، في تأكيد واعتراف بالدور الكبير للجماعة في ثورة 25 يناير 2011م.
وفي أخبار اليوم (عقوبة مشددة لرئيس الهندسة الإذاعية سهل بث قنوات الإخوان من رابعة)، حيث صدرت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة عقوبات مشددة على رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، المتهم بترك سيارات ماسبيرو تحت تصرف الإخوان خلال اعتصام رابعة. وقضت المحكمة بمجازاة عمرو عبد الغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، بغرامة تعادل 5 أضعاف الأجر الأساسي الذي كان يتقاضاه قبل تركه الخدمة بعد ثبوت قيامه بترك سيارات البث التلفزيوني تحت تصرف جماعة الإخوان أثناء اعتصامهم بمحيط مسجد رابعة؛ بقصد نقل أحداثها إلى القنوات المؤيدة لهم في قطر وتركيا، مما ترتب عليه ضياع 34 مليون جنيه نتيجة إتلافها والاستيلاء عليها. وتضمنت من أوراق القضية صدور حكم نهائي من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم حضوريًا وغيابيًا لوزير الإعلام حينذاك صلاح عبد المقصود بالسجن لمدة 10 سنوات عن ذات الوقائع، وإلزامهما متضامنين برد 34 مليون جنيه وتغريمهما مبلغا مساويا.
راهب يعترف بالزنا وقرارات جديدة للكنيسة
قالت “المصري اليوم”: (الكنيسة تجرد راهبًا (يعقوب المقاري).. وتوقف آخر عامًا.. يعقوب يتحدى قرار التجريد ويرسم رهبانًا.. و”حليم”: قراراته لا يعتد بها)، وفي “اليوم السابع”: (نص التحقيقات الكاملة فى واقعة مقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.. “أشعياء”: إبيفانيوس اتهمنى بتجارة الآثار.. واتفقت مع فلتاؤس على قتله.. علاقاتى النسائية “بوس وأحضان” وعاشرت واحدة 3 مرات)، وبذلك فإن الراهب ارتكب جريمتين مؤكدتين: الأولى القتل والثانية الزنا، ما ينسف فكرة الرهبنة من الأساس ويضع علامات استفهام كبرى حول مجتمعات الأديرة وما يجري فيها بعيدا عن أعين المجتمع كله ومؤسساته؛ لأن الأديرة في حقيقتها عبارة عن دولة داخل الدولة، ولا تملك السلطات حق التدخل إلا بإذن من قيادات الكنيسة.
وبحسب صحيفة العربي الجديد” (مصر: الكنيسة الأرثوذكسية ترفض الإساءة للبابا شنودة)، حيث نشرت مجلة الكرازة، الناطقة باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، الثلاثاء، قرارات جديدة للجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية، والتي شملت إيقاف الراهب القس يوئيل المقاري، من ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام، بعد كسره قرار عدم الظهور الإعلامي للرهبان، مع التشديد عليه بعدم إصدار أي منشورات تحمل اسمه أو حروف من اسمه. ورفض بيان لجنة الرهبنة الإساءة للبابا الراحل شنودة الثالث، والتطاول عليه من قبل بعض الرهبان، باعتباره رمزا من رموز الكنيسة، وقادها كبطريرك لأكثر من أربعين عاما، وذلك على خلفية نشر تسريب للقس يوئيل المقاري، يهاجم فيه البابا الراحل، وطريقة إدارته لدير الأنبا مقار، في الوقت الذي صدر فيه قرار كنسي يمنع الرهبان من الظهور إعلاميا. وبحسب المصري اليوم (البابا تواضروس عن «أحداث دمشاو»: الكنيسة القبطية قوية وممتدة).
تطورات تحرش دندراوي بصحفية اليوم السابع
وفي اليوم السابع واصل المتحرش دندراوي الهواري مقالاته، حيث كتب في عدد اليوم (“الإخوان يعترفون رسميا بتغيير خطط الحرب على النظام واستهداف الشرفاء”).. وبالطبع هو يقصد نفسه بكلمة “الشرفاء” في إشارة إلى الفضيحة المدوية واتهامه بالتحرش بإحدى زميلاته في الصحيفة. وفي ذات السياق نشر موقع “مدى مصر” تقريرا بعنوان (بعد بلاغ للنيابة. اليوم السابع» تبدأ التحقيق في شكوى صحفية بتعرضها للتحرش من أحد رؤسائها)، حيث بدأت إدارة الشئون القانونية بمؤسسة «إعلام المصريين» التي تملك صحيفة «اليوم السابع»، تحقيقًا في الشكوى المقدمة من الصحفية بالجريدة، مي الشامي، قالت فيها إنها تعرضت لتحرش جنسي من أحد قيادات الصحيفة. وقالت انتصار السعيد، محامية مي، ل «مدى مصر» إن الشئون القانونية بالمؤسسة استمعت إلى أقوال موكلتها الأحد الماضي، بعد أيام من تقدمها بالشكوى، نافية اتخاذ المؤسسة أي إجراء لوقف المدعى عليه لحين انتهاء التحقيق. فيما اكتفى أنور الرفاعي، المستشار القانوني للمؤسسة، بالتأكيد ل«مدى مصر» أن تحقيقًا إداريًا يجري بالاستماع إلى أقوال المدعية والمدعى عليه، وأن بيانًا سيصدر من المؤسسة فور الانتهاء من التحقيقات.
كانت مي، تقدمت، الجمعة الماضي، ببلاغ يحمل رقم «12599/ 2018 جنح الدقي»، ذكرت فيه أنها تعرضت للتحرش الجنسي باللفظ واللمس أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، وذلك من قِبل «أحد رؤسائها بالمؤسسة الصحفية التي تعمل بها»، وأُحيل البلاغ إلى النيابة العامة التي استمعت إلى أقوال الصحفية في نفس اليوم، كما استمعت إلى اثنين من شهود الإثبات السبت الماضي، بحسب المحامية.
وأضافت المحامية ل «مدى مصر» أن موكلتها طلبت استدعاء شهود آخرين من زملائها بالعمل، بالإضافة إلى رئيس تحرير الصحيفة، والصحفي المدعى عليه، مؤكدة وجود شهادات وأدلة ضد المدعى عليه ستُقدم للنيابة وفقًا للمسار القانوني.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، عمرو بدر، ل «مدى مصر» إن الصحفية تقدمت أمس بشكوتين للنقابة؛ تتهم في الأولى أحد قيادات الجريدة بالتحرش بها، والثانية ضد أحمد موسى، مقدّم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، لانحيازه ضدها في تناوله لقضيتها خلال حلقة برنامجه المذاعة السبت الماضي، بحسب بدر. وأوضحت المحامية أن موكلتها تقدمت أيضًا بشكوتين للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهذا الشأن.
منتدى الصين_إفريقيا
الموضوع الأبرز في صحف الأربعاء هو متاعبة منتدى الصين_إفريقيا، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (المنطقة الاقتصادية للقناة “هدية” مصر لتطوير التجارة العالمية.. السيسى: التنمية والتحديث أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب والفقر.. الشراكة الإفريقية الصينية نجحت فى تنسيق مواقف الدول النامية.. الرئيس يحدد أولويات للاتحاد الإفريقي العام المقبل: تحقيق التنمية وتحديث البنية التحتية وتطوير الاقتصاد)، وفي مانشيت “الأخبار”: (السيسى فى أوزباكستان بعد زيارة ناجحة للصين.. الرئيس يتحدث للعالم: التنمية والتحديث أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب.. مصر منفتحة على الجميع لتحقيق تطلعات الشعب المصري.. نقدم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعزيز التجارة وحركة الملاحة الدولية)، وبحسب مانشيت “الوطن”: (مصر تتحدث عن الدول النامية فى ملتقى “الصين إفريقيا”.. و”السيسى”: نحمى مصالحها.. الرئيس فى القمة: منطقة قناة السويس مركز لتطوير الملاحة وتوسيع الاستثمار وتتكامل مع “الحزام والطريق”)، ووفقا لمانشيت “اليوم السابع”: (السيسى: التنمية فى إفريقيا أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب.. الرئيس أمام قمة “الصين إفريقيا”: التعاون بين الدول النامية يضمن حماية مصالحها.. ويختتم الآسيوية بأوزباكستان).
تطورات العملية الشاملة
من الموضوعات التي حظيت باهتمام من جانب صحف الأربعاء كذلك، تصريحات وزير الدفاع محمد زكي، فلليوم الثاني على التوالي يتم نشر تصريحات لزكي حيث جاء في “الأهرام”: (وزير الدفاع: نقتلع الإرهاب لغرس التنمية.. (ص3): خلال متابعته مراحل “سيناء 2018” من مركز عمليات شرق القناة.. وزير الدفاع يشيد بالأداء المتميز للقوات والتنسيق المعلوماتي والأمني.. القوات المسلحة ماضية فى اقتلاع الإرهاب وتهيئة المناخ للاستثمار والتنمية)، وبحسب مانشيت “الأخبار”: (وزير الدفاع يتابع سير العملية الشاملة سيناء2018.. الفريق أول زكى: مصرون على اقتلاع الإرهاب وتوفير حياة كريمة لأهالى سيناء)، ووفقا ل”المصري اليوم”: (وزير الدفاع فى “مركز عمليات شرق القناة” لمتابعة “العملية الشاملة بسيناء”.. الفريق أول محمد زكى: مصرون على اقتلاع الإر هاب والتطرف وتهيئة المناخ للاستثمار والتنمية وتوفير الحياة الكريمة)، وهي نفس المضامين التي جاءت في الشروق واليوم السابع.
اغتيال 4 مواطنين جنائيين
أشارت الصحف كذلك إلى مقتل 4 مواطنين وصفتهم بالعناصر الإجرامية، في اشتباك مع الشرطة بطريق العين السخنة، وهو ما تناولته المصري اليوم والشروق والوطن واليوم السابع التي أضافت أن المتهمين حاولوا سرقة مهندس بالإكراه.. وأطلقوا أعيرة نارية على التجمعات السكنية فى التجمع الخامس. وهو ما يعني مد عمليات الاغتيال من السياسيين إلى الجنائيين حيث استسهلت عصابات الشرطة بالنظام سفك الدماء بناء على شبهات، ما ينذر بفوضى لا تبقى ولا تذر حال استمرت هذه التوجهات الإجرامية للنظام، كما أن ذلك يعكس انهيار دولة القانون؛ فالنظام لا يحتاج إلى محاكمات وسلطة تحقيق وقضاء، فهو يقوم بكل ذلك في دقائق معدودات دون محاسبة أو محاكمة، فالمطلوب من الشعب فقط أن يصدق أكاذيب الداخلية أن الضحايا الأربعة عصابة مجرمة، وأنهم تبادلوا إطلاق النار مع الشرطة وقتلوا جميعا، ولم يصب جندي واحد في هذا التبادل المزعوم لإطلاق النار.
في السياق الأمني كذلك، تناولت الصحف القبض على مواطن وصفته بالمتطرف يحمل زجاجة مواد مشتعلة “ربما مولوتوف” بميدان سيون بوليفار بقصر النيل، وأنه حاول تنفيذ عمل عدائي، وكشفت صحيفة اليوم السابع عن اشتعال حقيبة كان يحملها على ظهره بميدان سيمون بوليفار.. الواقعة لم تسفر عن أى تلفيات أو إصابات للمواطنين. وهذه الأخبار ربما تأتي في سياق التخويف لتكريس قبضة النظام وتبرير جرائمه وانتهاكاته المتواصلة.
الجامعات الخاصة.. تعليم أم بيزنس؟!
اهتمت الصحف بملف التعليم مع قرب بدء الدراسة يوم 22 سبتمبر الجاري، حيث كتبت “الشروق”: (مدبولى يبحث الخطوات التنفيذية لتوصيل الإنترنت فائق السرعة للمدارس الثانوية.. وزير الاتصالات: الانتهاء من توصيل شبكة ألياف ضوئية ل2180 مدرسة)، وبحسب “الوطن”: (“مدبولى” يطلب إنهاء “إنترنت المدارس”.. و”الاتصالات”: 92% نسبة الإنجاز.. شبكة ألياف ضوئية ل2180 مدرسة.. و”عمر”: تسليم 50 ألف “تابلت” للطلبة فى أكتوبر.. واجتماع للجنة لتسيير برنامج التنمية المحلية بالصعيد)، وفي “اليوم السابع”: (نائب وزير التعليم يؤكد: النظام الجديد يوفر 200 مليار جنيه خلال 6 سنوات.. محمد عمر: 4 جامعات حكومية استغنت عن الكتاب الورقى وتعتمد على الإلكترونى)، لكن “الوطن” طرحت موضوعا مختلفا حول (الجامعات الخاصة.. “تعليم ولا بيزنس؟”.. بالأرقام والتخصصات: مصروفات أبرز 5 جامعات خاصة فى العام الدراسى الجديد.. “الصيادلة والأسنان والمهندسين والأطباء”: نحذر من خداع السماسرة.. والخريجون “غير مؤهلين”.. وسوق العمل لا تحتمل).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.