طالبت جبهة الضمير الوطني بضم شهداء ومصابى رابعة العدوية والميادين الأخرى ومعاملتهم أسوة بشهداء ومصابى ثورة 25 يناير. وقالت الجبهة إنها اجتمعت لدراسة ومراجعة التطورات الأخيرة، مؤكدة أنها لا تجد من الكلمات ما يعبر عن الحزن والأسى للدماء التي سالت والآلام التي شهدها ويعايشها الوطن في الفترة الأخيرة. وتقدمت الجبهة بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين خرجت أرواحهم الطاهرة في شتى ربوع مصر، داعية أن يلهم الله أسرهم الصبر والسلوان، متمنية للمصابين المعافاة والشفاء العاجل. وناشدت الجبهة- في بيان لها- السلطات المختصة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإسقاط التهم الموجهة للزعامات السياسية حتى يتسنى التوصل إلى مصالحة وطنية تجنب البلاد الدخول في دوامة الاحتراب الأهلي وإسالة المزيد من الدماء. وثمنت كافة المبادرات المطروحة، معبرة عن استعدادها للمساهمة في أي جهد وطني يحقق المصالحة ويجنب البلاد شر الفتنة والفوضى، ويستكمل المسار الديمقراطي بما يقرره من شرعية ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية والتي انخرط فيها الشعب فى أعقاب ثورة 25 يناير كحل سياسي وحيد للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه البلاد. وأكدت "جبهة الضمير" أن تصدر رموز النظام السابق للمشهد في مناصب الدولة والإعلام يبين بوضوح أن ما حدث يوم 3 يوليو هو ارتداد عن ثورة 25 يناير، مما يستلزم التفاف جميع من اعترف بثورة يناير وراء الحراك الحالي لاستعادة أهدافها.