أكدت جبهة الضمير خلال بيان أصدرته، اليوم الإثنين، أن الجبهة قد اجتمعت لدراسة ومراجعة التطورات الأخيرة، وإذ لا تجد الجبهة من الكلمات ما يعبر عن الحزن والأسى للدماء التي سالت والآلام التي شهدها ويعايشها الوطن في الفترة الأخيرة، فإنها تدعو إلى ما يلي لمواجهة المزيد من مخاطر الفرقة والانقسام والاستقطاب بين أبناء الوطن الواحد، وتتقدم الجبهة بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين خرجت أرواحهم الطاهرة في شتى ربوع مصر، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، وتتمنى الجبهة للمصابين المعافاة والشفاء العاجل. وتطالب الجبهة بضم شهداء ومصابى رابعة العدوية والميادين الأخرى ومعاملتهم أسوة بشهداء ومصابى ثورة 25 يناير. وتناشد السلطات المختصة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإسقاط التهم الموجهة للزعامات السياسية حتى يتسنى التوصل إلى مصالحة وطنية تجنب البلاد الدخول في دوامة الاحتراب الأهلي، وإسالة المزيد من الدماء. وفي هذا الاتجاه، فإن الجبهة تثمن كافة المبادرات المطروحة وتكرر التعبير عن استعدادها للمساهمة في أي جهد وطني يحقق المصالحة، ويجنب البلاد شر الفتنة والفوضى، ويستكمل المسار الديمقراطي بما يقرره من شرعية ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات، وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية، والتي انخرط فيها الشعب فى أعقاب ثورة 25 يناير كحل سياسي وحيد للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه البلاد. كما اكدت الجبهة أن تصدر رموز النظام السابق للمشهد في مناصب الدوله والإعلام وما حدث يوم 3 يوليو هو ارتداد عن ثورة 25 يناير، مما يستلزم التفاف جميع من اعترف بثورة يناير لاستكمال أهدافها.