أكد محمد السروجى، المستشار الاعلامى السابق لوزير التربية والتعليم، أن الانقلاب العسكرى الذى حدث وخطف الرئيس المنتخب يعد استيلاء على السلطة ومخالفة للدستور والقانون المصرى والدولى حدث بمؤامرة اشترك فيها أطراف محلية وإقليمية ودولية معلنة وغير مجهلة. وأشار السروجي، خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى أنه كان من الطبيعي أن يهب تيار كبير يرفض هذه القرصنة التي يرفضها أغلب دول العالم حيث لا تعترف حتى الان بهذا الانقلاب ولا بالسلطة الممثلة له. وأضاف: "كان من الطبيعي أيضا أن يقوم المربع الرافض لهذا الاغتصاب بجملة من الفاعليات الشعبية السلمية كما هو معمول به في كل دول العالم، لكن ولاعتبارات إقليمية ودولية أكثر منها داخلية انهار الموقف دراماتيكياً وبصورة غير متخيلة وتحولت ساحات التنافس السياسي إلى معارك حربية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ فكان القتل والجرح والأسر بكافة الوسائل الحربية للمدنيين السلميين". وتابع قائلا" ارتكب الانقلابيون مجازر لم تمارس في حروبنا ضد العدو الصهيوني خلال فترة الصراع منذ 1948، والتى تلتها حملات اعتقال لقيادات وكوادر جماعة الاخوان المسلمين آخرها اعتقال المرشد د.محمد بديع".