أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ببني سويف بياناً ندد فيه ممارسات قادة الإنقلاب وجنود الجيش والداخلية عقب إقتحام مدرسة و جمعية الدعوة الاسلامية ومعامل الإيمان للشعة المملوكة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين للمحافظة. وأكد البيان أن مؤسسة الدعوة الخدمية المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين كانت في وقت سابق هدفا عزيزا لدي بلطجية الداخلية وعلى رأسهم العميد زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية حيث لم يتمكنوا من اقتحامها سابقا بسبب دفاع الشباب الطاهر عنها ، فقرروا استغلال تواجد مجموعات الجيش لمهاجمتها بمنتهي العنف وسط اطلاق نار كثيف للرصاص الحي في كل أنحاء المنطقة و كأنهم يهاجمون ثكنة عسكرية وليس منشأة تعليمية وخدمية طالما قدمت خدماتها على مدار أكثر من خمسة ثلاثين سنة في طول المحافظة وعرضها . هذا وقد تم اختطاف 35 شخص من العاملين بالمدرسة والذين تواجدوا داخلها لحمايتها وعلي رأسهم مدير المدرسة الحاج رجب اسماعيل . واستنكر البيان اطلاق النيران علي أقدام المختطفين بحجة منعهم من الهروب وعدم تقديم الخدمة الطبية المطلوبة لهم وتلفيق تهم حيازة أسلحة والتحريض علي العنف محملاً الجيش المسؤولية عن سلامة المخطوفين. كما ندد التحالف بإقتحام الممتلكات الخاصة للمواطنين وتخريب محتوياتها حيث اقتحمت القوات مبني معمل الإيمان للأشعة أكبر معمل أشعة بالصعيد وتدمير أجهزة الأشعة مرتفعة الثمن وعلي رأسها أجهزة الزنين المغناطيسي والرنين المفتوح وسرقة أجهزة بحوالي 15 مليون جنيه اضافة الي القبض علي 5 موظفين أمن. واستكملت قوات الشرطة والجيش المهزلة بحملة اعتقالات لعدد من النشطاء البارزين في فعاليات رفض الانقلاب في بنى سويف من مختلف التيارات ومنهم الأستاذ أيمن حنفي القيادي بجماعة الاخوان المسلمين والأستاذ خالد ترك القيادي السابق بحزب النور والشيخ محمد زيدان القيادي بحركة حازمون ، بالاضافة لعدد آخر من النشطاء جاري حصرهم و قد تم في كل البيوت التى تم مهاجمتها الاعتداء على حرمة هذه المنازل والعبث بمحتوياتها بشكل متعمد ، بالاضافة لمهاجمة العديد من المنازل لعدد آخر من النشطاء لم يكونوا متواجدين بها حيث ذكر شهود عيان أنهم يتحركون ومعهم قائمة اعتقالات جاهزة .