أكد علي المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، تخصيص شواطئ خاصة للسياح الأجانب لتوفير سبل الراحة والاستجمام لهم! وادعى "المانسترلى" فى تصريح صحفي أن الإسكندرية شهدت انتعاشة كبيرة بعد إبرام اتفاقات سياحية بين اليونان وقبرص وإيطاليا، مشيرا إلى أن نسبة الإشغالات ارتفعت لتصل النسبة إلى 90%. وأوضح رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، أنه سيتم توسيع مطار برج العرب حتى نجذب المزيد من الطائرات من مختلف الأسواق السياحية، منوها أن إسكندرية تستهدف 1.2 مليون سائح بحلول عام 2020. كما زعم، أن قطاع السياحة مؤهل لتحقيق مليارات الدولارات فى أسرع وقت مقارنة بأى قطاع آخر نظرا لتوافر البيئة المناسبة من فنادق وقرى سياحية وشواطئ وأثار ولكنها تحتاج إلى التسويق الجيد عالميا من خلال بورصات السياحة العالمية. إهمال شديد فى المقابل، تعيش شواطئ الإسكندرية حالة إهمال تضرب معظمها، وسط استياء وغضب كشفها مواطنون بعد ارتفاع أسعار دخول الفرد للشاطئ وتقليل نسب الشواطئ العمومية وتزايد الشواطئ الخاصة لمن يدفع. ويأتي ضمن الإهمال الواضح ما يحدث في شاطيء النخيل، الذى يطلق عليه "شاطئ الموت" بعد أن تحول إلى مقبرة للمصطافين، بسبب ارتفاع عدد حالات الغرق، فما زال يثير أزمة بالإسكندرية، وتم تدشين حملة "أغلقوا شاطيء النخيل"، من جانب الأهالى والمصطافين، مطالبين بإغلاق الشاطئ لما يمثله من خطورة على أرواح المترددين عليه. وكان اللواء أحمد حجازي، رئيس إدارة السياحة والمصايف بالإسكندرية، أعلن فى مؤتمر صحفى؛ أن عدد الشواطئ المجانية أصبحت خمسة شواطئ فقط، وتم تخصيص 18 شاطئا للدخول السياحى، كما تقرر إطلاق اسم دبي على شاطئ البوريفاج الشهير بسيدي بشر، بعد أن تم تأجير الشاطئ إلى شركة "دبي للسياحة".