لا تزال مليشيات الانقلاب بسجن المنيا تصعد من الانتهاكات والجرائم بحق المعتقلين وتصر على عدم احترام القانون وتواصل ممارساتها التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان. ووجه أهالي المعتقلين بسجن المنيا نداء لكل المهتمين بحقوق الانسان والمنظمات المعنية المحلية ومنها والدولية بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم حفاظ على سلامة حياتهم. وذكر الأهالي أن إدارة السجن تقوم بالتضييق الشديد على المعتقلين وتزيد من معاناتهم بتجريد الزنازين من كل شئ حتى العلاج والملابس وجميع المتعلقات الشخصية. ووصف الأهالي ما يحدث بحق المعتقلين بسجن المنيا بأنه جريمة قتل ممنهج بالبطيء عن طريق الإهمال الطبي ومنع خروج أي منهم للتريض ولو بشكل أسبوعي ما يعنى عدم تعرضهم للشمس وحبسهم في زنازين لا تدخلها الشمس بما يزيد من نسبة إصابتهم بالأمراض مع عدم توفير أى علاج أو السماح بدخوله لأصحاب الامراض المزمنة. يضاف إلى هذا التعنت الشديد مع الأهالي أثناء الزيارة التي يسمح بها حيث يتم منعها في أغلب الاوقات ضمن مسلسل الانتهاكات التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان. وحمل الأهالي وزير داخلية الانقلاب ومدير مصلحة السجون ومأمور سجن المنيا مسئولية ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلين وطالبوا برفع الظلم الواقع عليهم وضمان ظروف احتجاز تحافظ على سلامة وصحة المحتجزين.