قالت مجلة "بيزنس ويك" الأمريكية إن مؤيدي الشرعية والرئيس محمد مرسي ورافضي الانقلاب العسكري الدموي بمصر سيلجأون - اليوم الأحد- إلى التظاهر أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة، وذلك في أعقاب اقتحام قوات الداخلية المدعومة من الجيش مسجد الفتح التاريخي والاعتداء على المتظاهرين السلميين بداخله. وأضافت المجلة الأمريكية أن الشرطة المصرية ألقت الغاز المسيل للدموع بالأمس على المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي داخل مسجد الفتح بميدان رمسيس، واعتقلت أكثر من 385 متظاهرا كانوا محاصرين داخل المسجد منذ أول أمس. وأشارت "بيزنس ويك" إلى أن الحملة الشرسة التي تشنها قوات الحكومة المصرية بمساعدة الجيش ضد جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها الحركة الإسلامية الرئيسية في البلاد، هي الأحدث في سلسلة أعمال القتل الدموية التي بدأت منذ أربعة أيام، حيث صرحت وزارة الصحة بمقتل ما لا يقل عن 800 شخص منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة، منهم 173 قُتلوا خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى إصابة الآلاف، فيما أعلنت وسائل الإعلام المؤيدة للشرعية عن أعداد قتلى وإصابات تفوق العدد المذكور بكثير جداً.